كشفت وكالة موديز في تقرير حديث أن الفترات السابقة التي مرت بها السعودية وشهدت خلالها تراجعا في إيرادات النفط، تدل على قدرة المملكة على تجاوز هذه المرحلة أيضا، والأهم قدرتها في الحفاظ على سعر صرف الريال مقابل الدولار.

وأعادت موديز التأكيد على أن التأقلم مع الواقع الجديد لأسعار النفط يتطلب خطوات جريئة من الحكومة السعودية والمتعلقة بإدارة وترشيد النفقات وزيادة الموارد.

وأشارت موديز إلى توقعاتها باستمرار النمو في الاقتصاد السعودي هذا العام ولو بوتيرة متباطئة، حيث تتوقع الوكالة نمو الاقتصاد بنحو 1.5% في 2016.