اندونيسيا تكشف عن "طفرة عملاقة" لتحرير الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 11 شباط 2016

اندونيسيا تكشف عن "طفرة عملاقة" لتحرير الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي

الاقتصادي- وكالات- أعلنت اندونيسيا اليوم الخميس فتح الكثير من قطاعاتها أمام المستثمرين الأجانب في خطوة وصفها رئيس البلاد جوكو ويدودو بأنها "طفرة عملاقة" لتحرير الاقتصاد الأكبر في جنوب شرق آسيا.
وخففت حكومة الرئيس ويدودو القيود على الاستثمارات الأجنبية في جميع المجالات من المطاعم والزراعة إلى المنشآت الصحية ودور السينما.
وقال وزير التجارة الاندونيسي توم ليمبونج لرويترز "تشكل تعديلات اليوم أكبر انفتاح لنا على الاستثمارات الدولية في عشر سنوات."
وأضاف "نمو الاستثمارات الدولية سيجلب المزيد من الأموال والمزيد من الخبرات العالمية والتكنولوجيا إلى إندونيسيا. يجب أن يقتنص المستثمرون المحليون تلك الفرص."
وتم إزالة 29 قطاعا من بينها المطاعم وصناعة السينما من "قائمة الاستثمارات السلبية" وهو ما يعني أن الأجانب يستطيعون العمل في تلك المجالات دون قيود.
وتضم قائمة الاستثمارات السلبية مجالات الاقتصاد الإندونيسي المغلقة جزئيا أو كليا أمام المستثمرين الأجانب الذين اشتكوا في الأعوام الماضية من زيادة إجراءات الحماية الاقتصادية والتأميم في وقت يتطلعون فيه للتوسع في سوق يضم أكثر من 250 مليون نسمة.
وقال ويديدو لرويترز في مقابلة أمس الأربعاء إنه يفسح مجالا أكبر أمام الأجانب في آخر عشر حزم من السياسات منذ سبتمبر أيلول الماضي والتي تهدف إلى تحفيز الاقتصاد الذي نما 4.8 في المئة العام الماضي في أبطأ وتيرة له منذ الأزمة العالمية في 2009.
وقال ليمبونج إن التعديلات الاستثمارية كان من المفترض إعلانها في أوائل يناير كانون الثاني لكن الرئيس ويدودو أرجأ الإعلان لأنه لم يكن مقتنعا بأن الإصلاحات قوية بالشكل الكافي.

Loading...