أظهرت بيانات الجمارك أن فرنسا صدرت 1.3 مليون طن من القمح اللين خارج الاتحاد الأوروبي في ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ بداية موسم التسويق 2015-2016 في الأول من يوليو.
وبذلك ارتفع إجمالي ما صدرته فرنسا حتى الآن إلى 4.6 مليون طن بزيادة ثلاثة في المئة مقارنة مع صادراتها من القمح قبل عام. وتؤكد زيادة الصادرات في ديسمبر ارتفاع الطلب في ذلك الشهر الذي شهد زيادة تنافسية القمح الفرنسي بفعل انخفاض اليورو وتكاليف الشحن.
وكانت الجزائر- التي عادة ما تكون أكبر مشتر للقمح الفرنسي- الوجهة الرئيسية في ديسمبر، حيث جرى شحن 489 ألف طن لها. كما صدرت فرنسا نحو 138 ألف طن إلى إندونيسيا ضمن موجة تصدير إلى وجهات بعيدة.
وبحسب بيانات الجمارك هبط إجمالي حجم صادرات فرنسا من القمح اللين في الفترة بين يوليو وديسمبر بنسبة ثمانية في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق إلى 7.9 مليون طن، مما يعكس هبوط الصادرات بنسبة 19 في المئة داخل الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة.
وارتفعت صادرات الشعير الفرنسي خارج الاتحاد الأوروبي 73 في المئة إلى 2.7 مليون طن للفترة من يوليو إلى ديسمبر بعد تحقيق مبيعات كبيرة للصين في وقت سابق من الموسم.