أفادت مصادر مطلعة على خطط الميزانية الأمريكية إن الميزانية التي تقترحها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) للسنوات الخمس القادمة تطلب أكثر من 13 مليار دولار لتمويل غواصة جديدة تحمل صواريخ نووية باليستية بالإضافة إلى طلبات لشراء المزيد من الطائرات المقاتلة من شركتي بوينج ولوكهيد مارتن.
وأضافت المصادر التي ليست مخولة أن تناقش ذلك علانية قبل إعلان الميزانية أن خطة الميزانية تتضمن أيضا تحولا في إستراتيجية البحرية لبناء حاملات جديدة للطائرات بدون طيار لتركز بدرجة أكبر على جمع المعلومات وإعادة التزود بالوقود أكثر من المهام القتالية.
ويعتزم وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر أن يحدد اليوم الثلاثاء أولويات الإنفاق في ميزانية الدفاع لعام 2017 التي تبلغ 583 مليار دولار قبل الإعلان الرسمي للميزانية في التاسع من فبراير شباط.
وقال أحد المصادر إن خطة البتاجون ستركز أيضا على الحاجة إلى تمويل المراحل الثلاث "لثالوث" الردع الإستراتيجي الأمريكي - قاذفة جديدة للقوات الجوية وغواصات تحل محل الفئة أوهايو التي تحمل أسلحة نووية بالاضافة الى صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات مزودة برؤوس نووية.
وقال أحد المصادر إن ميزانية البحرية للسنة المالية 2017 ستمول شراء المواد اللازمة للغواصات الجديدة التي يتطلب الحصول عليها وقتا طويلا على أن يتبع ذلك تمويل بناء أول غواصة جديدة بالكامل في السنة المالية 2021.
وأضافت المصادر أن البحرية ستنفق على مدى السنوات الخمس القادمة أكثر من أربعة مليارات دولار على البحوث وتطوير الغواصات الجديدة بالإضافة إلى تسعة مليارات دولار لتمويل المشتريات.
وستحصل شركة بوينج على طلبات شراء جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار فيما تسعى الشركة لزيادة الانتاج في مصنعها في سانت لويس. وقال أحد المصادر أن البحرية ستطلب تمويلا لطائرتين سوبر هورنت من إنتاج بوينج في إطار ميزانية السنة المالية 2017 و14 طائرة في ميزانية 2018.
واضاف ان مسؤولي البحرية سيضيفون على الأرجح طلبا لشراء 12 طائرة أخرى من طائرة سوبر هورنت التي تنتجها بوينج إلى قائمتهم السنوية "للأولويات غير الممولة" للسنة المالية 2017.
وتهدف تلك الخطوات إلى سد العجز في عدد الطائرات الهجومية المتاحة على حاملات الطائرات بالنظر إلى تأخيرات في برنامج لوكهيد لطائرات إف 35 المقاتلة والفترات الزمنية للإصلاح والتي زادت عن التوقعات لطائرات بوينج الحالية من نوع إف/إيه 18 .
وكالات