نابلس- وقعت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "ريفورم" ، اتفاقية تعاون مع الممثلية المالطية، تقدم من خلالها دعما للمناطق المهمشة سيما مخيمات اللاجئين في الضفة .
حيث يأتي هذا الاتفاق ضمن توجهات المؤسسة للنهوض بواقع قدرات الفئات المستهدفة لتحسين شراكتها في الحياة العامة، ولضرورة تيسير عمليات تنموية مستجيبة لاحتياجات الجمهور في المجتمعات الفلسطينية المحلية، يرافقها بناء منظومة إجتماعية مساندة قادرة على تأمين امكانية وصول متوازنة للفئات الأقل حظا للحياة العامة.
وبموجب هذه الاتفاقية التي ستمولها ممثلية مالطا ستعمل المؤسسة الفلسطينية على تمكين العديد من المؤسسات القاعدية في المناطق المهشمة من خلال تطوير وتحسين قدراتهم المؤسساتية، والعمل على تقوية وتحسين أدائها.
هذا وقد انشأ مكتب الممثلية المالطية في سنة 2009 وذلك تجسيداً لعلاقة الصداقة بين مالطا والشعب الفلسطيني، وكجزء من تعزيز العلاقات بين مالطا والسلطة الفلسطينية في المجالات السياسية والاقتصادية، قام المكتب بتقديم الدعم والتعاون بينهم وبين الفلسطينيين.
كما أكدت الممثلية المالطية على لسان ممثلها السيد مارك باتش بأن هذا الاتفاق من شانه تعزيز أواصر العلاقة بين الشعبين، ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تضطلع به ممثلية مالطا في تقديم الدعم الاقتصادي والسياسي للشعب الفلسطيني، متطلعين الى تقديم ما امكن في توجيه هذا الدعم الى المناطق الاكثر عوزا لتحقيق تنمية حقيقية لتلك المناطق، على أساس الاحتياج الاساسي الانساني، أملين من تلك الشراكة بالمساهمة في فتح افاق اوسع في العديد من المجالات.
وعن أهمية الشراكة، تحدث مدير عام المؤسسة السيد عدي أبو كرش قائلا، نحن سعداء بالشراكة مع الممثلية المالطية، حيث سيسهم هذا التعاون في تحسين واقع البيئة المؤسساتية، كما ونتقدم بالشكر الجزيل للسيد مارك باتش ممثل ممثلية مالطا على ما بذله من جهد في إطار هذا التعاون، هذا ونتطلع قدما في الاستمرار وتطوير هذا التعاون على مستويات مختلفة.