فرض المنخفض الجوي الذي يضرب الاراضي الفلسطينية نفسه بقوة على الشوارع في قطاع غزة التي غابت عنها مظاهر الحياة، فخلت من المارة ومن المتسوقين بينما استمرت المدارس في تعطيل الدوام المدرسي بالإضافة إلى الروضات ودور الحضانة وذلك لليوم الثالث على التوالي.
واكتظت المحال التجارية الكبرى "السوبر ماركات" بالمواطنين الذين خرجوا لشراء حاجياتهم من المواد الغذائية بينما أغلقت بعض المحلات التجارية الاخرى أبوابها في ظل أجواء شديدة البرودة.
كما حرم المنخفض الغزيين من جدول كهرباء منتظم حيث تنقطع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة في اليوم وتأتي ما يقارب الثلاث ساعات فقط.
وقال المواطن أبو العبد أن الكهرباء في أحسن أحوالها لا تأتي سوى 3 ساعات كل 12 ساعة ما يجعله غير قادر على مواجهة المنخفض الذي يتطلب وسائل تدفئة لا يمكن إشعالها في ظل انقطاع التيار الكهربائي.
ودعا أبو العبد كافة الجهات المسئولة عن كهرباء غزة بما فيها مؤسسة الرئاسة إلى البحث عن حلول دائمة لازمة الكهرباء في غزة.
من جانبه قال الدفاع المدني أنه نفذ 74 مهمة في المحافظات الخمسة تنوعت بين إنقاذ وإخلاء مواطنين وإطفاء وإسعاف.
وقالت مصادر في الدفاع المدني انه أخلى عدد من المنازل في حي الجنينة شرق رفح ظهر اليوم الاربعاء بعد تدفق مياه الأمطار فيها وارتفاع منسوب الحوض المركزي وتصدع جدرانه.
وتواصل أطقم المديرية العامة للدفاع المدني عملها في ظل استمرار المنخفض الجوي في كافة محافظات قطاع غزة لرفع الأذى عن المواطنين وتسهيل حركتهم وتنقلهم.
نقلا عن "معا"