غزة- الاقتصادي- حذرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة من انهيارها وعدم قدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها، حيث وصلت الديون المتراكمة على المواطنين إلى ما يزيد عن 45 مليون شيقل.
وأكد المتحدث باسم موظفي البلدية أحمد أبو يونس خلال وقفة احتجاجية أمام مبنى البلدية، الثلاثاء، أن الأزمة الحالية وعدم صرف الرواتب لمدة عشرة أشهر تسببت بمعاناة شديدة في أسر الموظفين، محملاً كافة الجهات الحكومية والمسئولة عن عمل البلديات مسؤولية العمل لتوفير الرواتب.
وطالب أبو يونس إدارة البلدية بأخذ مسئوليتها تجاه حل أزمة الرواتب والتواصل مع كافة الأطراف الحكومية والأهلية.
وشدد على حرص موظفي البلدية على أداء مهامهم على أكمل وجه طيلة الفترة الماضية على الرغم من عدم تلقيهم رواتبهم.
بدوره؛ أعرب رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان عن تفهمه للمشاكل والمعاناة الناجمة عن عدم صرف الرواتب، موضحاً أن عدم التزام المواطنين بدفع مستحقات البلدية كان أحد أسباب الأزمة الحالية، بجانب الحصار وإغلاق الأنفاق.
وناشد أبو رضوان الحكومة الحالية ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الحكم المحلي بالتدخل العاجل لحل أزمة رواتب موظفي بلدية رفح.
كما طالب بدعم البلدية مالياً، لتجنب وقوع أي كوارث بيئية وصحية في حال تراجع خدماتها في المحافظة.