دراسة حديثة: عادات النوم السيّئة مرتبطة بمرض الزهايمر
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 22 كانون الثاني 2016

دراسة حديثة: عادات النوم السيّئة مرتبطة بمرض الزهايمر

تتزايد الأدلة التي تشير إلى أن قبة النوم تجعل الدماغ أكثر عرضةً للإصابة بمرض الزهايمر. ويقول عالم الدماغ في جامعة أوريغون للصحة والعلوم “OHSU” في بورتلاند، جيفري إليف: “إن التغييرات في عادات النوم قد تعد المرء لمرحلة الخرف”.ويوضّح إليف أنه يبدو وكأنّ الدماغ يطرد السموم المرتبطة بمرض الزهايمر أثناء النوم، وعلى الأقل، بين الحيوانات التي أقيمت عليها التجارب ولم تحصل على قسطٍ كافٍ من النوم، تراكمت هذه السموم وتسببت بتلفٍ في خلايا الدماغ.ومنذ عشرات الأعوام، كان هناك نوع من الارتباط بين قلة النوم ومرض الزهايمر، إذ أن اضطرابات النوم شائعة جداً لدى مرضى الزهايمر. ولفترةٍ طويلة، ظنّ الباحثون أن السبب وراء ذلك هو فشل المراكز المسؤولة عن تنظيم النوم في الدماغ، وفقاً لإيليف. لكن اكتشافين حديثين بيّنا أن العلاقة أكثر تعقيداً.

ظهرت أول نتيجة عام 2009، عندما أظهر باحثون في “جامعة واشنطن” بسانت لويس، أن ترسبات الأميلويد اللزجة المرتبطة بالزهايمر تتطوّر بسرعة أكبر في أدمغة الفئران الذين حرموا من النوم.تم خلال 2013، إليف كان جزءاً من الفريق الذي اكتشف كيف أن قلة النوم يمكن أن تسرّع تطوّر ترسبات الزهايمر تلك، إذ أن عملية تطهير ملحوظة تحدث في الدماغ أثناء النوم العميق—على الأقل في الحيوانات.ويقول إليف: “ما يحدث هو أن السائل الموجود خارج الدماغ، أي السائل النخاعي، والذي هو سائل شفاف ونظيف، يبدأ السائل بالدوران خلال الدماغ على طول أسطح الأوعية الدموية”.وهذه العملية، عبر ما يعرف باسم “النظام الغليمفاوي” (Glymphatic System)، تسمح للدماغ بالتخلص من السموم، بما فيها تلك التي تشكّلت من ترسبات الزهايمر.وللتأكد من ذلك، سيتوجّب على الباحثين دراسة عملية التطهير تلك في الإنسان، ولن يكون ذلك سهلاً بالطبع. إذ درس إليف النظام الغليمفاوي في الفئران الحية عبر النظر من خلال نافذة تم إنشاؤها في جمجمة الفأر. وتضمّن النظام أيضاً ليزراً قوياً ومجهراً متطوّراً. لذا، سيحتاج الباحثون لإيجاد وسيلة آمنة وغير جراحية لمراقبة الدماغ البشري.

ربما يشمل الحل استخدام أحد آلات التطوير المغناطيسي الأكثر نفوذاً في العالم، وتوجد في “OHSU”. بما أن وحدة التصوير المغناطيسي حساسة للغاية، ينبغي أن تكون قادرة على اكتشاف التغيرات التي تشير بدقة إلى بدء عمل النظام الغليمفاوي في دماغ الشخص، بحسب ما يقوله مدير مركز أبحاث التصوير المتقدّم في الجامعة”، بيل روني.

عندما يدخل المرء في نوم عميق، وتبدأ عملية إزالة السموم، يجب أن يكون هناك تغيير معيّن في الإشارة القادمة من جزيئات ملح معيّنة. ويشير ذلك إلى أن السائل بدأ التحرّك بحريّة خلال الدماغ.

ويبيّن روني أنه في الشباب، والأدمغة السليمة، يجب أن تكون الإشارة قويّة، لافتاً إلى أن نظام إزالة السموم يعمل بشكل جيّد. أما في أدمغة كبار السن، ومن هم معرّضون للإصابة بالزهايمر، تكون الإشارة أضعف.

وتلقّي روني وإليف التمويل من “مؤسسة بول آلن” للقيام بالتجارب، ويأملون بالبدء بمسح أدمغة المشاركين في التجربة في غضون عام. لكن لازال هناك أمر صعب يتمثل في إيجاد أشخاص قادرين على النوم في نفق جهاز الرنين المغناطيسي الصاخب والضيّق.إذا كان روني وإليف محقّين، ستساعد التجربة على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر  لأنهم لا يحصلون على قسطٍ جيّد من الراحة، وسيمهّد ذلك الطريق لعلاجاتٍ جديدة، خاصةً وأن الكثير من أدوية النوم لا تركّز على دفع الناس إلى مراحل النوم العميق.

Loading...