قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش إن نزوح المستثمرين من صناديق الأسهم استمر في الاسبوع الثاني من يناير ليمحو5.7 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم العالمية في أيام التداول التسعة الأولى من 2016 .
وسحب المستثمرون حوالي 11.9 مليار دولار من صناديق الأسهم في أكبر نزوح في 18 أسبوعا.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين سحب المستثمرون 21 مليار دولار من صناديق الأسهم، مقارنة مع 36 مليار دولار أثناء موجة المبيعات التي حدثت في أغسطس 2015 ومع 85 مليار دولار أثناء الأزمة المالية العالمية في 2008 .
وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي في بورصة وول ستريت حوالي 6 بالمئة منذ بداية العام مع نزوح 12.5 مليار دولار من صناديق الاسهم الامريكية على مدى الاسبوع حتى 13 يناير.
وأشار البنك الى أن المبيعات امتدت ايضا الى صناديق الاسهم الاوروبية التي شهدت أول نزوح صاف في 15 أسبوعا رغم انه متواضع، إذ بلغ 100 مليون دولار. وعانت صناديق الاسهم في الاسواق الناشئة نزوحا للأموال بلغ 1.6 مليار دولار هو الاكبر في خمسة أسابيع.
وخالفت صناديق الاسهم اليابانية الاتجاه في باقي الاسواق لتجتذب ملياري دولار في أكبر تدفق للأموال اليها في 17 أسبوعا.
وسعى معظم المستثمرين إلى التماس الامان في صناديق السندات التي اجتذبت 2.3 مليار دولار وصناديق سوق المال التي تلقت 24 مليار دولار.
واجتذبت صناديق السلع الاولية أيضا تدفقات بلغت قيمتها 1.5 مليار دولار هي الأكبر في 12 شهرا، مما يشير الى ان المبيعات القوية في الاسبوعين الماضيين والتي دفعت خام برنت للتراجع عن مستوى 30 دولارا للبرميل اجتذبت بعض صائدي الصفقات.