غزة- ناشد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة وليد الحصري وأعضاء مجلس الإدارة، كافة العقلاء بالحل السريع لأزمة البنوك لما لها من أثار سلبية على القطاع الخاص الفلسطيني.
وأكد الحصري، أن أزمة البنوك تضيف معاناة جديدة للقطاع الخاص، في ظل ما يعانيه قطاع غزة من تشديد الحصار وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقال في تصريحٍ خاص لمراسل "القدس" إن "استمرار إغلاق البنوك سيضر بالتجار والمستوردين ورجال الأعمال لأن علاقتهم مباشرة بالبنوك من خلال الحوالات والشيكات المالية والاعتمادات المستندية وخطابات الضمان"، لافتاً إلى أن ذلك سيعطل عمل التجار ورجال الأعمال, وسوف يكبدهم خسائر مالية فادحة وسوف يتأثر المستوردون من الخارج بعدم استلامهم لبضائعهم وسوف يفقدون ثقة الشركات العالمية التي يتعاملون معها".
وأشار إلى أن استمرار أزمة البنوك سوف تؤثر على حركة الواردات لقطاع غزة من المواد الغذائية, مشتقات البترول والغاز, وكافة السلع الاستهلاكية بالإضافة إلا أننا مقبلون على شهر رمضان الكريم وهذا يتطلب استيراد العديد من الأصناف الموسمية التي يتم استيرادها في تلك الفترة. وأكد الحصري بأن أزمة البنوك لها أثار سلبية على كافة المستثمرين في الأسهم و البورصات وسوف تكبدهم خسائر نتيجة توقف تداولهم.
وطالب الحصري بتحييد القطاع الخاص عن أي أزمات أو تجاذبات سياسية, وضرورة العمل الفوري على فتح كافة فروع البنوك بقطاع غزة فوراً.
(القدس)