أكدت دانييل غروسنباخر، رئيس الاتحاد العالمي العقاري، أن دبي تأتي ضمن أفضل خمسة نماذج عالمية لمدن المستقبل، وتعتبر مثالاً نموذجياً حياً للمدن العظيمة التي تطبق كافة معايير الاستدامة والحيوية الاقتصادية والقدرة على مواجهة التحديات.
ونقلت صحيفة "الخليج" عن غروسنباخر قولها: "بفضل التخطيط العمراني والحضري في دبي خلال الحقبة الماضية، نمواً وتنظيماً، أصبحت واحدة من أفضل المدن في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، استناداً إلى المعايير الدولية في التخطيط العمراني ومدن المستقبل، مثل تطبيق معايير الاستدامة والمدن الذكية والمدن الفاعلة اقتصادياً".
وكانت قد انطلقت الأحد، في دبي فعاليات "ملتقى المفكرين الحضريين" الذي يستمر على مدار يومين بتنظيم "معهد دبي العقاري" وبالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد العالمي للعقارات، حيث يشارك فيه 150 خبيراً استراتيجياً من 50 دولة، وجرى الإعلان على هامشه عن مبادرة عالمية لتنفيذ وإقامة مدن لذوي الدخل المحدود حول العالم، وتوفير السكن الكريم لنحو 800 مليون شخص.
ويعتبر "ملتقى المفكرين الحضريين" مبادرة أطلقها برنامج الأمم المتحدة للتجمعات الحضرية، وتشكل منصة مفتوحة لاجتماع الشركاء الذين يثقون بأن التوسع الحضري هو فرصة مهمة تقود إلى العديد من التحولات الحضرية الإيجابية.
ويأتي الملتقى الذي يُعد واحداً من بين 28 ملتقى آخر يتم تنظيمها على مستوى العالم، لبحث الحلول المطروحة ضمن الاستراتيجية الحضرية العالمية الجديدة حتى 2036، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات المطبقة في أهم مدن العالم التي نجحت في الامتثال للمعايير الدولية للأمم المتحدة في ما يتعلق بالاستدامة، وبناء المدن الذكية، والحيوية الاقتصادية.