توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" انخفاض أرباح البنوك الإماراتية خلال العام الجاري، على أن يكون الأداء متواضعاً العام المقبل.
ويأتي ذلك على خلفية تدني أسعار النفط والتوقعات ببقائها عند هذه المستويات لفترة أطول، مما سيزيد من تحديات الاقتصاد الإماراتي، إلى جانب التقلب المستمر في أسواق الأسهم والتصحيح في سوق العقارات.
وبرأي الوكالة، فإن كل هذه العوامل مجتمعة ستؤدي إلى المزيد من التقلص في سيولة النظام المصرفي، وارتفاع معدلات الفائدة، إضافة إلى استمرار تباطؤ نمو الائتمان.
وترجح "ستاندرد آند بورز" تراجع جودة الأصول، ما سيؤدي إلى ارتفاع الخسائر الائتمانية.
لكن ستاندرد آند بورز أبقت نظراتها المستقبلية المستقرة للبنوك الخمسة التي تصنفها، كونها تتمتع بأوضاع صحية من ناحية نسب رأس المال والسيولة والتمويل.
وتغطي "ستاندرد آند بورز" أسهم كل من بنك أبوظبي الوطني وأبوظبي التجاري، وبنك الشارقة الإسلامي، وبنك المشرق، إضافة إلى بنك الفجيرة الوطني المستقر.
كما أكدت الوكالة أن القوانين المصرفية في الإمارات أصبحت أكثر قوة، ما يحمي البنوك في هذه المرحلة.