هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمسة أعوام ونصف العام أمام الدولار، واتجه نحو تسجيل سابع خسارة أسبوعية على التوالي أمام اليورو في الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على أن بنك إنجلترا المركزي لن يرفع أسعار الفائدة قبل 2017.
وتسارع معدل البيع بعد نشر بيانات فاقت التوقعات بشأن الوظائف الأميركية، وهو الأمر الذي دفع المستثمرين إلى شراء الدولار في أسبوع شهد هبوط الأسهم العالمية وتسريع الصين خفض قيمة اليوان، وهو ما أحدث موجات من الصدمة في الأسواق. ووضع ذلك الجنيه الإسترليني على مسار تسجيل أسوأ أداء بين عملات الاقتصادات المتقدمة حتى الآن هذا العام، حيث تتحرك العملة البريطانية غالبا جنبا إلى جنب مع الأصول التي تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة.
وهبط الإسترليني 0.6 في المئة إلى 1.4523 دولار، وهو مستوى لم يصل إليه منذ يونيو 2010.
وبلغ الإسترليني أدنى مستوى في 11 شهرا أمام اليورو عند 75.085 بنس، مسجلا هبوطا بنسبة 1.5 في المئة هذا الأسبوع، وهو الأمر الذي يضع العملة البريطانية على مسار تسجيل أسوأ سلسلة من الخسائر الأسبوعية في نحو خمسة أعوام أمام العملة الأوروبية المشتركة.