رام الله- الاقتصادي- إن كنت ممن يواكبون آخر صيحات الموضة، وممن يسعون إلى جعلها جزءًا من حياتك، فتخيلي أول مجلة تسويقية عربية إلكترونية تجمع لك أسماء أباطرة الأزياء كلها في مكان واحد، من ايف سان لوين، إلى غوتشي وشانيل وغيرها...
ربا عبد الهادي، تمكنت من غزو عالم التسويق الإلكتروني في الوطن العربي، بعد أن قررت السعي خلف شغفها منذ طفولتها، وهي الموضة والأزياء؛ فتقول: "كنت أتابع في صغري المجلات المصورة، وأضع إشارة على القطعة التي أريدها كي أشتريها لاحقًا لكنني عادةً لم أستطع أن أعثر عليها في الأسواق".
نقلت السوق العالمية إلى الوطن العربي
وبعد أن عاشت ربا في أمريكا، حيث أكملت دراساتها العليا (الماجستير في إدارة الأعمال)، استفادت من التجربة الأميركية في التسويق الإلكتروني، وأعجبت بضخامة السوق الإلكترونية وقدرتها على اقتحام البيوت وتوفير ساعات من الجهد في الأسواق الحقيقية، وهنا خطرت لها الفكرة: "يمكنني التغلب على المشكلة التي عانيت منها عند اطلاعي على المجلات المصورة، من خلال توفير كل القطع المنشورة في المجلة للشراء؟"
وتقول ربا: "هكذا قرّرت أن أنشئ مجلة إلكترونية لتسويق الماركات العالمية، وأسميتها "Elmuda"، ولاقيت دعمًا كبيرًا من الـ"فاشنيستاس"، من كل الأقطار العربية، ولقي مشروعي ترحيبًا كبيرًا، ذلك لأنني ركزت على سهولة عملية الشراء وسياسات الإرجاع والتبديل التي تراعي ظروف الزبائن، كما أننا نركز على سرعة الوصول، فنتعاقد في المجلة مع دور أزياء عالمية، ونوصل القطع المباعة في غضون 5 إلى 7 أيام، عبر "فيديكس" دون الحاجة لصندوق بريد خاص.
مشروع كبير من حلم صغير
وابتدأت ربا مشروعها كحلم شخصي وفكرة راودتها لخدمة مثيلاتها من عاشقات الموضة العربيات، فلجأت إلى مشروع "أويسيس 500"، الذي يعنى بدعم المشاريع الريادية الصغيرة.
وتضيف: "لجأت إلى "أويسيس 500"، وطرحت فكرتي التي كنت مؤمنة بها، وهم بدورهم دعموني برأس المال والاستشارة اللازمة"، موضحةً أنها تطمح إلى أن تصير مجلتها الإلكترونية ذات يوم من كبرى شركات التسويق في الوطن العربي، وبخاصة كون المستقبل يبدو مشرقًا للتجارة الإلكترونية.
مجلة للفتيات فقط
تشير ربا إلى أن كل طاقم "إل موضة" هن من الجنس اللطيف، وأن الفئة المستهدفة هن أيضًا من النساء، لكنها لا تستبعد أن تتوسع المجلة لتحتضن أيضًا ملابس فاخرة للرجال.
وتضيف أن المجلة لا تستهدف فئة نساء معينة، فيمكن لذوي الدخل المحدود الاستفادة من الخدمات التي تطرحها المجلة الإلكترونية، لافتةً إلى ان الأسعار تتراوح ما بين 50 دولارا إلى 2000 دولار أميركي.
رابط الموقع: