قال رئيس القطاع التجاري بشركة "سامسونغ" مصر، شريف بركات، إن الأجهزة الذكية التي تطرحها الشركة باستمرار ساهمت في تحقيق منتجات الشركة مبيعات قياسية خلال العام الماضي.
وأوضح في مؤتمر صحافي عقد في القاهرة اليوم، إن الحصة السوقية لهواتف "سامسونغ" ارتفعت في مصر لتصل إلى نحو 58% خاصة في قطاع الهواتف الذكية، مشيراً إلى أن الهواتف العادية تستحوذ على نحو 45% من إجمالي حصة الهاتف المحمول في مصر، بينما تحصد الهواتف الذكية ما نسبته 55%.
أشار إلى أن الشركة تعتزم أن تتوسع في التكنولوجيا الطبية في مصر خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن شركته تعمل على تأسيس وتوسيع استثماراتها القائمة في مصر، سواء كان ذلك من خلال مصنع الشركة في محافظة بني سويف في صعيد مصر، أو من خلال سعي الشركة إلى تأسيس "سامسونغ أكاديمي"، لتكون من نصيب مصر.
وأكد أن الشركة تمتلك نحو 47 متجراً، بالإضافة إلى نحو 36 متجراً لتجزئة وشراء الهواتف والأجهزة المحمولة، وتتجه إلى تعزيز نشاطها في خدمات ما بعد البيع بعد امتلاكها مستودع قطع غيار الأجهزة المحمولة والذي يوفر كثيرا من الوقت بعدما كانت قائمة الانتظار تطول لعدة أيام لحين ورود قطاع الغيار من الخارج.
وأشار إلى أن تجربة إنشاء مصنع في محافظة بني سويف كانت أكثر من ناجحة، خاصة بعد قيام المصنع بتصدير ما قيمته نحو 800 مليون دولار خلال العام الماضي لأكثر من 20 دولة بينها دول عربية ودول أوروبية.
وحول تأثير قرارات البنك المركزي المصري وقرارات وزارة التجارة والصناعة المصرية بشأن حظر أو وضع قيود على الواردات، أكد "بركات" أن مثل هذه القرارات تعزز انتشار وتواجد الشركة، حيث سيتم استبعاد العديد من المنتجات التي لا تخضع للرقابة الحكومية والتي ليس لها بلد منشأ بخلاف الشركات الكبيرة التي تعمل بشكل رسمي وفق الأطر والقوانين التي تحددها الحكومة المصرية.