تعتبر بطاريات الليثيوم-أيون من بين البطاريات الأكثر انتشاراً واستعمالاً في الهواتف الذكية والأجهزة الالكترونية المحمولة، نظراً لخصائصها المتمثلة في سعتها الكهربائية العالية، بالإضافة إلى قدرتها على شحن والتزويد بالكهرباء دون التأثر يذكر بعدد دورات إعادة الشحن.
وتعمل شركات عديدة في أبحاث تهدف إلى تطوير وتحسين هذا النوع من البطاريات، من خلال إضافة مواد جديدة إلى تركيبة البطاريات، قد تساهم في زيادة سعتها وتزيد من سرعة شحنها.
وكشفت شركة سوني الرائدة في صناعة الأجهزة الإلكترونية، عن مشروع خاص يهدف إلى تصنيع جيل جديد من البطاريات، تتميز بسعة أكبر بنسبة 40 بالمئة من البطاريات الحالية. وتم التوصل إلى هذه النتيجة عبر إضافة مادة الكبريت لبطاريات الليثيوم أو بطاريات المغنيسيوم، حيث ستساهم عملية إضافة مادة الكبريت بزيادة كثافة الطاقة في البطارية من 700 Wh/L إلى 1.000 Wh/L وهو ما يعني زيادة سعة البطارية بنسبة 40 بالمئة. كما سيساهم في تسريع عملية الشحن في البطارية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية ليست بجديدة، حيث تم استخدامها سابقاً في صناعة البطاريات الخاصة بالطائرات.