هل ستتفوق شركة "ألفابيت"، أو غوغل، على آبل في السباق نحو الحصول على لقب أول شركة تقدر قيمتها بتريليون دولار العام المقبل؟
توقع العديد من المستثمرين بأن آبل ستكون الشركة الأولى بهذا الوصف، إذ بلغ مقدار رأس المال للشركة بداية العام حوالي 775 مليار دولار، مقارنة بشركة "ألفابيت" أو غوغل بعبارة أخرى، التي بلغ رأس مالها 366 مليار دولار آنذاك، وفقاً لإحصائيات " FactSet Research" للأبحاث.
لكن أسهم آبل انخفضت منذ أعلى سعر لها في الأشهر الأخيرة بسبب مخاوف من تباطؤ مبيعات أجهزة "آيفون" الجديدة، وجزء من السبب يعود لشعبية الأجهزة الأخرى المفعلة بنظام تشغيل أندوريد التابع لغوغل.
ورغم أن "آبل" لا تزال متربعة على عرش لقب أغلى شركة في العالم، إلا أن "غوغل" بدأت بالاقتراب منها، فقيمة آبل اليوم تقدر بحوالي 605 مليار دولار بينما قيمة غوغل تبلغ 527 مليار دولار.
بالطبع، رغم أن الفارق بين الشركتين قد يبلغ 80 مليار دولار، لكن في عالم الأسهم فإن غوغل تحتاج نمواً بمقدار 15 في المائة فقط لتهزم آبل في السباق الحالي، وهذا على فرض ثبات وضع آبل.
غوغل اليوم تربح بالقيمة، إذ ارتفعت أسهمها بمقدار 43 في المائة، بينما انخفضت أسهم آبل بمقدار 2 في المائة، ويعود الفضل في النمو الذي تشهده غوغل إلى ازدهار مركز أبحاث الشركة، بالأخص فيما يخص الهواتف الذكية، كما أن غوغل تحصل على أرباح لا يمكن الاستخفاف بها من يوتيوب، ويرى المحللون بأن أرباح غوغل ستنمو بمعدلات أعلى بالمقارنة مع آبل.
وكالات