ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، التي اطلع عليها موقع الاقتصادي، بلغ عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغربية حتى نهاية الربع الرابع من عام 2024 نحو 290 ألف عامل، ما يشكل 30.7% من إجمالي القوى العاملة، وترتفع النسبة إلى 31.1% عند احتساب الاستخدام الناقص للعمالة، الذي يشير إلى عدم التوافق بين العرض والطلب في سوق العمل.

وبلغ إجمالي المشاركين في القوى العاملة في الضفة الغربية خلال العام الماضي نحو مليون شخص، يشمل العاملين والعاطلين عن العمل.

ويعود ارتفاع معدلات البطالة إلى منع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، إلى جانب التدهور الاقتصادي في الضفة الغربية.

وبحسب الإحصائيات، يعمل في السوق المحلية بالضفة الغربية نحو 681 ألف عامل حتى نهاية عام 2024، مقابل 35 ألفاً فقط في إسرائيل والمستوطنات، دون احتساب العاملين في الخارج.

كما أظهرت البيانات أن 44 ألف عامل في الضفة الغربية يتقاضون أجوراً تقل عن الحد الأدنى المعتمد، والبالغ 1,880 شيكل شهرياً.

أما معدل الأجر اليومي للعاملين في الضفة الغربية وإسرائيل والمستوطنات، فقد بلغ نحو 142.2 شيكل حتى نهاية عام 2024، مع متوسط ساعات عمل أسبوعية يصل إلى 41.8 ساعة، بواقع 22 يوم عمل شهرياً.