الاقتصادي- كشفت إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء أمس، أن قوات الاحتلال أبادت خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ 460 يوما، ألفا و600 عائلة فلسطينية، ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، حيث بلغ عدد أفرادها خمسة آلاف و612 شهيدا.

وأشار ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن ثلاثة آلاف و471 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبق منها سوى فرد واحد، وعدد أفرادها تسعة آلاف شهيد.

وأوضح أن الاحتلال ارتكب عشرة آلاف و15 مجزرة، منها سبعة آلاف و182 ضد العائلات، مشيرا إلى أن عدد شهداء العدوان بلغ 45 ألفا و936 شهيدا، و 109 آلاف و274 مصابا، ونحو 11 ألفا و200 مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء.

وبين المكتب الإعلامي الحكومي، أن عدد الشهداء من الأطفال بلغ 17 ألفا و841، من بينهم 240 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية، و858 طفلا استشهدوا خلال الحرب، وعمرهم أقل من عام، و44 استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة.

وأشار إلى أن ثمانية أشخاص استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم سبعة أطفال، فيما ارتفع عدد النساء الشهيدات إلى 12 ألفا و298 شهيدة.

ولفت المكتب الإعلامي الحكومي، إلى استشهاد ألف و68 من الطواقم الطبية، و94 من طواقم الدفاع المدني، و202 من الصحفيين، و736 من شرطة وتأمين المساعدات قتلهم الاحتلال في 149 جريمة استهداف.

ونوه المكتب الإعلامي الحكومي، إلى أن 35 ألفا و74 طفلا يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و 12 ألفا و132 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، وثلاثة آلاف و500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

وأشار إلى ارتفاع عدد معتقلي قطاع غزة في سجون الاحتلال إلى 6 آلاف و600 معتقل، من بينهم 331 من الكوادر الصحية، أعدم الاحتلال ثلاثة منهم داخل السجون، و43 صحفيا ممن عرفت أسماؤهم، و26 من عناصر الدفاع المدني.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي، أن العدوان المتواصل على قطاع غزة أجبر مليوني مواطن على النزوح، فيما بلغ عدد الخيام التي اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين 110 آلاف خيمة.

وبين أن الاحتلال دمر 823 مسجدا بشكل كلي، و158 بشكل بليغ، بالإضافة إلى تدمير ثلاث كنائس، و19 مقبرة من أصل 60 مقبرة، فيما سرقت قوات الاحتلال ألفين و300 جثمان من عدة مقابر.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن العدوان دمر 161 ألفا و600 وحدة سكنية بشكل كلي، و194 ألفا بشكل جزئي و82 ألفا باتت غير صالحة للسكن.