قطاع الاتصالات في غزة بين الدمار والإبداع في ظل الحرب
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.50(0.81%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(5.00%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.67%)   BPC: 3.95(1.28%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(0.50%)   ISBK: 1.36(5.43%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.59(0.63%)   JPH: 3.84( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 0.99(4.21%)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.81(2.41%)   PADICO: 1.00(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.36(%)   VOIC: 6.61(4.92%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:02 صباحاً 04 كانون الأول 2024

قطاع الاتصالات في غزة بين الدمار والإبداع في ظل الحرب

متابعة الاقتصادي- في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب على غزة، يبرز قطاع الاتصالات الفلسطيني كعنصر أساسي يربط القطاع بالعالم الخارجي، رغم الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية. في هذا التقرير، نستعرض كيف تمكن هذا القطاع من مواجهة التحديات عبر حلول مبتكرة لضمان استمرار خدماته الأساسية للمواطنين.

قطاع الاتصالات في فلسطين: تحديات واستمرارية
 
يُعد قطاع الاتصالات أحد أعمدة الاقتصاد الفلسطيني، لكنه واجه تحديات كبيرة مع اندلاع الحرب، من أبرزها تدمير البنية التحتية وزيادة الطلب على خدمات الاتصال في ظل انقطاع الطرق وشح الوقود والحصار المفروض على المواد الأساسية.
ورغم تلك التحديات، واصل المشغل الأكبر للاتصالات في فلسطين (شركة الاتصالات الفلسطينية جوال)، تقديم خدماته عبر شبكتيه الخلوية والثابتة، لتضمن بقاء غزة متصلة داخليًا وخارجيًا.

جهود في مواجهة الحرب
 
عملت شركة الاتصالات الفلسطينية جوال خلال الحرب على تنفيذ عدة مبادرات لضمان استمرار خدماتها، ومنها:
1. إعادة ربط المناطق الجغرافية:
o استحداث مواقع جديدة لمحطات الإرسال لتتناسب مع التوزيع الجغرافي الجديد للمواطنين.
o إعادة وصل كافة الخطوط الرئيسية في القطاع، ما أسهم في ربط مناطق الجنوب والشمال لأول مرة منذ بداية الحرب.
2. تطوير حلول مبتكرة:
o تقديم خدمة عن طريق الدمج بين تقنيتي الفايبر والموجات اللاسلكية لتمكين العمل عن بعد. 

3. دعم المجتمع:
 
o توفير الإنترنت بشكل مجاني للمشافي، ومراكز الإيواء، ومراكز التجمع، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطلابية لتسهيل التعليم والتواصل بين المواطنين.
o إطلاق معارض متنقلة في مختلف المناطق للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وتقديم الخدمات بشكل مباشر.
ورغم الجهود الكبيرة، تبقى التحديات قائمة، وأبرزها: تدمير عناصر الشبكة بشكل متكرر، وارتفاع التكاليف التشغيلية، وصعوبات الصيانة في ظل الحصار والقيود المفروضة.
ومع كل هذه العقبات، يظل قطاع الاتصالات نافذة أمل لغزة، حيث تعد الاتصالات شريان حياة وفرصة للنجاة وسط الدمار المستمر
Loading...