لا توجد إحصائية حتى الآن للعاملين في قطاع البريد في فلسطين..
الاقتصادي- اختتمت نقابة العاملين في الخدمات البريدية الفلسطينية مؤتمرها العام السادس، الذي عُقد يومي الجمعة والسبت في أريحا، بمشاركة نقابية وحضور ممثلين عن مؤسسات وطنية ودولية.
تناول المؤتمر التحديات التي تواجه قطاع البريد، سبل تحسين الخدمات، تعزيز العمل النقابي، ودعم القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي.
لا توجد إحصائية حتى الآن للعاملين في قطاع البريد في فلسطين، لكن مصادر نقابية تتحدث عن أعداد بالآلاف. ويستطيع كل عامل في التوصيل السريع والتوصيل بشكل عام وعمال الشركات الدولية الانضمام للنقابة.
وأبرز شادي زغب، مدير عام البريد، الجهود المبذولة لتطوير الخدمات البريدية، معتبرًا الاستثمار في هذا القطاع جزءًا من سيادة الدولة الفلسطينية.
كما شدد محمود نواجعة، منسق اللجنة الوطنية لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، على دور النقابات في دعم الحراك الدولي ضد العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى تكثيف حملات المقاطعة والتضامن مع غزة.
وشهد المؤتمر انتخابات داخلية لقيادة النقابة، أسفرت عن انتخاب محمد داوود رئيسًا، ومنجد القيمري أمينًا للسر، إضافة إلى تعيين عماد طميزة منسقًا للتضامن الدولي، وفؤاد الشيخ أمينًا للصندوق. كما جرى توزيع مناصب أخرى، حيث تولى محمود الفارس وفؤاد الشيخ منصبي نائب الرئيس، وطارق عاشور مسؤول العلاقات العامة والإعلام، وأحمد الحج مسؤول الملف الاجتماعي.
خصص المؤتمر جلسة لمناقشة التحديات التي تواجه المرأة العاملة في قطاع البريد، اختُتمت بانتخاب اليانا بنورة منسقة للجنة المرأة والشباب، تقديرًا لجهودها في تعزيز دور المرأة النقابي.
في ختام المؤتمر، أُقرت توصيات لتعزيز مشاركة المرأة والشباب، تطوير برامج الصحة والسلامة المهنية، وتوسيع التعاون مع النقابات الدولية. وأكد الرئيس المنتخب، محمد داوود، التزام القيادة الجديدة بمواصلة الدفاع عن حقوق العاملين وتعزيز التضامن الدولي.