الاقتصادي: ترتفع أسعار الوقود في إسرائيل للمرة الأولى بعد انخفاض دام 3 أشهر اعبتارا من الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بـ 4 أغورات لليتر الواحد، وفقا لوزارة الطاقة الإسرائيلية.
وسيبلغ سعر ليتر بنزين "أوكتان 95" في مسار الخدمة الذاتية 7.20 شيكل، وتُلزم الخدمة العادية المستهلك بإضافة 21 أغورة على كل ليتر واحد من البنزين عند تعبئة الوقود على يد العاملين في محطات الوقود.
ويأتي الارتفاع في أسعار الوقود في إسرائيل لأسباب متعلقة بارتفاع معدل سعر صرف الدولار مقابل الشيكل.
فلسطينيا، من المتوقع أن ينعكس الارتفاع الإسرائيلي على الأسعار في المحطات الفلسطينية التي تستورد كامل احتياجاتها من إسرائيل.
وتصدر وزارة المالية الفلسطينية عادة تسعيرة المحروقات في اليوم الأخير من كل شهر، أي أن تسعيرة تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ستصدر مساء الخميس.
وفي بداية شهر أكتوبر انخفضت أسعار المحروقات في السوق الفلسطينية، إذ بلغ لتر البنزين (95 أوكتان) 6.98 شيكل. والسولار 5.98 شيكل.
يومياً، تتجاوز إيرادات ضريبة المحروقات 10 ملايين شيكل، بواقع 300 مليون شهريا بالمعدل.
وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة". وهذا يعني أن الضرائب على الوقود تشكل المكون الأساسي في التسعيرة.
ويوجد في الضفة الغربية وفق نقابة أصحاب محطات المحروقات 276 محطة مرخصة في محافظات الضفة.
وفي مقابلة حصرية لموقع الاقتصادي، قال نقيب أصحاب المحطات نزار الجعبري إن الضفة الغربية تستهلك أكثر من مليار لتر من المحروقات سنويا بمعدل 90 مليون لتر شهرياً موزعة على 75% سولار (67.5 مليون لتر)، و25% بنزين (22.5 مليون لتر).
وتشير آخر الأرقام الرسمية الحصرية لموقع الاقتصادي من قبل وزارة النقل والمواصلات إلى أن عدد المركبات المرخصة في سجلاتها بلغت 393 ألف مركبة، حتى نهاية 2023 منها 174 ألف سيارة تعمل بمحرك بنزين و 206 آلاف مركبة تعمل بمحرك سولار.