الاقتصادي- ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سعر لتر البنزين سيرتفع بنحو 4 اغورات اعتبارا من منتصف ليلة الخميس.
واعتبارًا من الأول من نوفمبر سيرتفع سعر اللتر إلى 7.20 شيكل حسب ما ذكر موقع يديعوت أحرنوت.
ومن المتوقع أن ينعكس الارتفاع على الأسعار في الأراضي الفلسطينية التي تعتمد -بالكامل- على إسرائيل لتغطية احتياجاتها من المشتقات البترولية.
ويباع لتر البنزين في كازيات الضفة الغربية بـ 6.98 شيكل لهذا الشهر وهو من ضمن المستويات القياسية المسجلة في سوق المحروقات الفلسطيني.
ومن غير المعروف بعد قيمة التغير الذي سيطرأ على أسعار المحروقات في الضفة، إذ تعلن وزارة المالية عن لائحة الأسعار ليلة الأول من كل شهر.
ويتراوح معدل الاستهلاك اليومي من المحروقات بأنواعها في الضفة الغربية بين 2.5 - 3 ملايين لتر، أي ما يزيد عن مليار لتر سنويا.
وتعد الضريبة المفروضة على المحروقات من الروافد الهامة للخزينة الفلسطينية. في العام الماضي، بلغت قيمة ضريبة المحروقات "البلو" نحو 3.8 مليار شيكل، ما معدله 10 مليون شيكل يوميا.
وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة".