متابعة الاقتصادي- مع اقتراب انتهاء موسم الزيتون في فلسطين، يبدأ نشاط السوق المحلي والخارجي تدريجيًا لتجارة الزيت، وفقًا لتصريحات مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، فياض فياض.
وأوضح فياض في حديثه لـ "الاقتصادي" أن تسويق الزيت الفلسطيني يتوزع على أربعة أسواق رئيسية، أهمها السوق المحلي، حيث يُقدر استهلاكه السنوي بحوالي 13 ألف طن من الزيت، بينما يتم تصدير حوالي 7 آلاف طن سنويًا إلى الأسواق الخارجية، بين الصادرات والأمانات.
وأشار فياض إلى أن السوق الثانية تتمثل في إرسال الأمانات إلى دول الخليج العربي، بكمية تتراوح بين 4 و5 آلاف طن، لكنه نوه إلى وجود تأخير في التنفيذ عند معبر الكرامة، مما حال دون السماح بخروج هذه الأمانات حتى الآن.
أما السوق الثالثة فهي "الهدايا" إلى الأردن، بموجب اتفاقية بين وزارتي الزراعة الفلسطينية والأردنية، حيث يُسمح لكل شخص حامل للهوية الفلسطينية بنقل أربع تنكات زيت من بداية تشرين الثاني/نوفمبر حتى نهاية كانون الثاني/يناير من كل عام، باستثناء عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.
ويتمثل المجال الرابع في السوق الأوروبية، حيث تم تصدير نحو 2000 طن من الزيت العام الماضي، مع وجود فرصة لزيادة الكمية بسبب نقص المعروض في السوق العالمية للزيت.
وتوجد في فلسطين 15 شركة متخصصة في تصدير زيت الزيتون للأسواق الخارجية، و16 شركة لنقل الأمانات إلى دول الخليج.
وفقًا لتقرير جهاز الإحصاء الفلسطيني، يُعد زيت الزيتون من أبرز الصادرات الفلسطينية، وتقدر قيمة تجارته بنحو 44 مليون دولار سنويًا.