الاقتصادي- وجه فياض فياض، مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، مجموعة نصائح للمواطنين والمزارعين، متعلقة بالطرق الصحيحة للحفاظ على الزيت وجودته بعد عصره.
وبدأ موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية يوم الـ 10 من الشهر الجاري، في حين بدأت عمليات القطاف على نحو محدود جدا في قطاع غزة الذي يرزح تحت حرب إبادة مستمرة.
ومن ضمن النصائح التي تحدث عنها فياض للاقتصادي، أن على المزارعين عدم حفظ الزيت في العبوات البلاستيكية الصفراء، لتأثيرها السلبي على جودة الزيت.
وبين في حديثه، أن المواد الكيماوية المصنوعة منها العبوات البلاستيكية تتفاعل مع الأحماض الموجودة بالزيت، وعليه يفقد الكثير من جودته.
وركز فياض، على ضرورة فرز المزارعين حب الزيتون السليم عن الثمار المصابة بأمراض حشرية أو الساقطة على الأرض، كونها تأثر على الحبة السليمة، وأكد أيضا أن على المزارعين وضع الثمار المقطوفة في صناديق بلاستيكية معرض للتهوية الجيدة.
وقال إن زيت الزيتون يبقى جيدا لمدة سنتين، ويحافظ على جميع خصائصه الفيزيائية في حال تم حفظه بطريقة جيدة.
وأشارإلى أنه يجب اختيار مكان التخزين المناسب من حيث درجة الحرارة والتهوية بحيث أن لا تزيد درجة الحرارة عن 15-20 درجة مئوية، ويجب أن يكون معتما، جافا، ترفع فيه العبوات عن الأرض.
وزاد " أن عبوات الزيت، يجب ان تحفظ في مكان مرتفع عن الأرض لكي يبتعد عن البرودة، وأن يكون المكان رطب.
وأكد على ضرورة إبعاد الزيت عن ضوء الشمس أو الضوء العادي، وحفظه في أوعية معدنية غير قابلة للصدأ.
ولفت فياض إلى أن دولا عربية مجاورة، تمنع حفظ زيت الزيتون في العبوات البلاستيكية، مضيفا أن عمليات التصدير للخارج تتم بـ "التنك" او عبوات "ستانلس ستيل" وليس بالعبوات البلاستيكية.
ويبلغ متوسط ما تصدره فلسطين للخارج سواء على شكل أمانات أو صادرات حوالي 40 مليون دولار.
ويبلغ معدل ما يستهلكه ويصدره الفلسطينيون سنوياً من الزيت، حوالي 22 ألف طن زيت بالمعدل. ويعود ذلك بالدرجة الأولى لكميات الإنتاج في كل موسم.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة نحو 10 مليون شجرة، بمساحة 575 ألف دونم. إلا أن المساحات في القطاع تعرض السواد الأعظم منها للتدمير تحت وطأة الحرب المستعرة.