أعلنت السفارة السعودية بالقاهرة أن ميزان التجارة بين السعودية ومصر في الفترة بين يناير وسبتمبر الماضي، سجل فائضاً في الصادرات السعودية بقيمة 716 مليون دولار، امتداداً للفائض المستمر منذ سنوات.
وأوضحت السفارة السعودية في بيان، الأربعاء، أن قائمة أكبر 12 صنفاً من الصادرات السعودية إلى مصر تصدرتها المنتجات البترولية والبتروكيماويات، والمنتجات الورقية، والأدوية، والألوان والأصباغ.
وأشار التقرير إلى أن قائمة أكبر 12 صنفاً من الصادرات المصرية إلى السعودية، شملت الأجهزة المنزلية، كالتلفاز، والأسلاك، والكابلات، فضلاً عن الأثاث، والبرتقال، والبصل، والأجبان، وغيرها.
وبلغت الصادرات السعودية إلى مصر خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، نحو 2.195 مليار دولار، فيما بلغت الصادرات المصرية إلى السعودية خلال نفس الفترة نحو 1.478 مليار دولار، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.673 مليار دولار.
وكان حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر قد بلغ نحو 4.711 مليار دولار في العام 2014، مقابل نحو 5.324 مليار دولار في العام 2013.
وتوقع رئيس الشركة المصرية السعودية، حسني رضا، أن تشهد الفترة المقبلة ضخ مزيد من الاستثمارات السعودية في السوق المصرية، خاصة في قطاعات العقارات والزراعة والسياحة والفنادق.
وأوضح في حديثه لـ"العربية.نت" أن كبرى الشركات السعودية تتطلع إلى السوق المصرية، وبالفعل شهدت الفترة الماضية الإعلان عن مشاريع ضخمة تنافست فيها شركات سعودية كبرى خاصة في مجال الزراعة، لافتاً إلى أن السوق المصرية من الأسواق التي يتطلع إليها جميع المستثمرين العرب، مستبعداً استمرار تأثر حركة السياحة بالإجراءات التي اتخذتها عدة دول أوروبية بحظر سفر مواطنيها إلى مصر.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجه أمس الثلاثاء، بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وزيادة الاستثمارات السعودية بها لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال، بما يعادل نحو 8 مليارات دولار، إضافة إلى دعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية.