أعلنت جامعة كيوتو إحدى أهم الجامعات الحكومية اليابانية المشهود لها والمرموقة في البلاد انها ستمنع دخول جميع الساعات أثناء الامتحانات ابتداء من عام 2016، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال.
وازدهرت في الآونة الأخيرة صناعة الساعات الذكية، وازداد الطلب عليها في السوق بشكل كبير، الأمر الذي دفع العديد من الشركات المرموقة لإنتاج مثل هذه الساعات.
حيث قامت شركات مثل آبل بإنتاج ساعة ذكية Apple Watch، بالإضافة لقيام شركة سامسونج مؤخراً بإصدار اثنين من الساعات الذكية، وتبعتها شركة تاغ هوير TAG Heuer وFossil.
ويتطلع سوق الساعات الذكية للتوسع في كثير من النواحي ودخوله بقوة كبديل محتمل للحواسيب اللوحية، حيث أصبح الساعات الذكية أكثر انتشاراً، وأكثر حضوراً.
وبدأ ظهور المشاكل والقضايا الأخلاقية مع الإنتشار الكبير لهذا النوع من التقنية، ويمثل استخدام هذه الساعات للغش أثناء الامتحانات أحد هذه المشاكل أو القضايا الأخلاقية.
وتم أخذ هذا الأمر على محمل الجد في اليابان، الأمر الذي دفع جامعة كيوتو لمنع دخول اي ساعة للإمتحانات الجامعية بداية العام القادم 2016.
وقالت الجامعة ان الانتشار الكيبر للساعات الذكية جعلت من الصعب تحديد ما إذا كان الشخص يستخدم الساعة للتواصل مع صديق أو لحساب الأرقام، وقال أحد مسؤولي الجامعة “أن الحظر مطلوب من أجل إجراء اختبار عادل”.
وأضاف المسؤول “قامت جامعات أخرى في العالم باتخاذ تدابير مماثلة، ولكن من المرجح ان تكون جامعة كيوتو الجامعة الحكومية الأولى في اليابان التي تقوم بحظر استخدام جميع الساعات في امتحانات القبول”.
وتابع المسؤول كلامه “سوف يتوجب على الطلاب الذين يجرون الإمتحانات الراغبين في معرفة الوقت القيام بالنظر للساعات التي سيتم وضعها في كل غرفة لمعرفة الوقت”.