طرح الرئيس الصيني، شي جين بينغ، رؤيته بشأن الإنترنت، اليوم الأربعاء، إذ دعا إلى احترام مختلف نماذج إدارة الإنترنت وإلى مكافحة التسلل الإلكتروني.
وقال شي لمؤتمر الصين العالمي الثاني للإنترنت: "ينبغي على كل دولة أن تتكاتف للحد من إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات ومعارضة مراقبة شبكة الإنترنت والتسلل الإلكتروني ومكافحة سباق التسلح في الفضاء الإلكتروني".
وكانت شركات الإنترنت العالمية الكبرى مثل "فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"علي بابا" حاضرة في المؤتمر.
ومنذ تولي شي السلطة في الصين في أوائل 2013 يقول خبراء إنه أشرف على مركزية إدارة الإنترنت في الداخل، وعلى جهود أوسع للسيطرة على تدفق المعلومات عبر الإنترنت، وفي كثير من الأحيان على فرض رقابة على الإنترنت.
وتهدف تلك الجهود إلى الحفاظ على الاستقرار الذي يرى الحزب الشيوعي الحاكم أن الافتقار إليه يمثل تهديداً مباشراً لحكمه.
والتسلل الإلكتروني نقطة توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وفي 25 سبتمبر قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه والرئيس الصيني شي اتفقا على عدم قيام أي حكومة بدعم السرقة الإلكترونية لأسرار الشركات.