صباح اليوم الخميس، سجل الدولار 3.70 شيكل، والدينار 5.21 شيكل، واليورو 4.09 شيكل.
الاقتصادي - شهد الشيكل الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء تراجعا حادا مقابل الدولار والدينار واليورو، وسط تزايد الضغوط الاقتصادية والسياسية، لا سيما استمرار الحرب على غزة وانعكاسها السلبي على اقتصاد الاحتلال.
وفترة ما بعد ظهر الأربعاء، شهدت ارتفع سعر صرف الشيكل مقابل الدولار بنسبة 1.26% ليصل إلى 3.717 شيكل/دولار، بينما ارتفع سعر صرفه مقابل اليورو بنسبة 1.35% ليصل إلى 4.107 شياكل/يورو، بحسب صحيفة غلوبس الإسرائيلية.
وصباح اليوم الخميس، سجل الدولار 3.70 شيكل، والدينار 5.21 شيكل، واليورو 4.09 شيكل.
أسباب التراجع الرئيسية
وفقًا لرونين مناحيم، كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي طفاحوت الإسرائيلي، كان الانخفاض الحاد في وول ستريت الثلاثاء من أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع الشيكل.
ويشير إلى أن التوقعات باستمرار هذه الانخفاضات زادت من الضغوط على المؤسسات المحلية في إسرائيل التي قللت من انكشافها على العملات الأجنبية، مما اضطرها لتحويل الشيكل إلى عملات أجنبية.
كما تلعب البيئة السياسية غير المستقرة دورا رئيسيا، حيث إن الغموض المحيط بمفاوضات صفقة التبادل ومستقبل الحرب في غزة واستئناف المحادثات حول الإصلاح القضائي، كلها زادت من ضعف الشيكل.
وقد أشار مناحيم إلى أن السنة الماضية شهدت انخفاضا في الشيكل بنسبة 10% قبل الحرب بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة.
عوامل داعمة
وعلى الرغم من هذه التحديات، يشير كبير الاقتصاديين في بنك مزراحي طفاحوت إلى أن هناك عوامل قد تدعم الشيكل في المستقبل.
ومن هذه العوامل، السياسات المالية الجديدة التي اقترحها وزير المالية في تل أبيب بتسلئيل سموتريتش، والتي تتضمن تقليص العجز المستهدف لعام 2025 إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقد تساعد هذه الخطوة -وفق مناحيم- في استقرار الشيكل، خاصة أنها تتماشى مع توجهات بنك إسرائيل ووكالات التصنيف الائتماني.