الباعة المتجولون في رام الله: عمل لسد الرمق
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:39 صباحاً 26 آب 2024

الباعة المتجولون في رام الله: عمل لسد الرمق

الاقتصادي- بثينة سفاريني- تدفع ظروف الحياة ومتطلباتها خاصةً في ظل الحرب وما ألقته من أعباء اقتصادية على كاهل المواطن، للبحث عن فرص عمل ومصدر دخل لو كان بسيطاً.

ويلاحظ عند مفارق الطرق وفي الشوارع برام الله والبيرة انتشار الباعة المتجولين لبيع المياه المعدنية والمناديل الورقية وغيرها، للتخفيف من أعباء الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

تحدث "الاقتصادي" مع أحد هؤلاء الباعة، والذي يبيع المياه المعدنية في المدينة.

وقال إنه كان يعمل في الداخل المحتل وتوقف بعد قرابة الأسبوع من بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع غيره من عمال الداخل الذين فقدوا أعمالهم منذ أشهر.

وأضاف أن لديه منجرة أيضاً، كان يذهب إليها للعمل قبل بدء الحرب، لكن منذ اندلاعها في 7 أكتوبر تراجع العمل فيها إلى حد كبير.

وأثر ازدياد أعداد باعة المياه كما هو ملاحظ في الصيف الحالي، تحسن دخله قليلا، حيث يكسب حالياً نحو 70 شيكلاً في اليوم مقارنةً بقرابة 200 شيكل باليوم سابقاً.

وإذا تأخر لساعات أطول في الشارع قد تصل يوميته إلى أكثر من ذلك، وفق ما أضاف لـ"الاقتصادي". 

في السياق، تحدث "الاقتصادي" مع مواطن آخر يبيع الميرمية والزعتر الفارسي في مدينة رام الله. 

وأضاف أنه يعمل في هذه المهنة منذ قرابة 20 عاماً، ويصل دخله منها إلى نحو 100 شيكل في اليوم.

وألقت الحرب بظلالها عليه مع توقف أبنائه عن أعمالهم بالداخل مع بدء الحرب، ما أثقل من أعبائه المالية.  

ووصلت نسبة البطالة في الضفة الغربية إلى نحو 35% في الربع الأول من العام الجاري 2024، وفق ما أفاد به جهاز الإحصاء الفلسطيني في وقت سابق لـ"الاقتصادي". 

اقرأ أيضا: البطالة ترتفع إلى 35% في الضفة للربع الأول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Loading...