لماذا حافظت أسعار الحديد على ارتفاعها بالسوق المحلي؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.23(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.00%)   AZIZA: 2.40(2.56%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.71(2.37%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.25(0.79%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.75(2.78%)   JPH: 3.63(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(1.85%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(2.35%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
10:46 صباحاً 18 آب 2024

لماذا حافظت أسعار الحديد على ارتفاعها بالسوق المحلي؟

متابعة الاقتصادي- حافظت أسعار الحديد على ارتفاعها بالسوق المحلي رغم أن الأسعار عالمياً ثابتة أو بانخفاض.

ويباع طن الحديد في الأسواق حالياً بمعدل 3600 شيكل، ويعود هذا الارتفاع النسبي إلى تداعيات الحرب وتوقف الاستيراد من تركيا والتعقيدات في الشحن وليس البورصة العالمية.

وقال علاء حسونة مدير دائرة المحاسبة في شركة حسونة للحديد ومواد البناء في المنطقة الصناعية بالبيرة إن إيجاد البدائل عن تركيا مكلف، علماً أن أسعار الحديد عالمياً ثابتة أو بانخفاض.

ويتم استيراد الحديد حالياً من أكثر من مصدر كالأردن أو أسبانيا، ويصل إلى السوق الفلسطيني عبر الموانئ أو براً مع الجانب الأردني، وفقاً لحسونة. 

وأضاف حسونة لـ"الاقتصادي" أن تكاليف الاستيراد عبر الموانئ أرخص من الشحن البري كمصاريف النقل.

وأشار إلى أن إجراءات الفحص عبر الجسر مع الجانب الأردني معقدة أكثر من الموانئ، حيث أثرت هذه التعقيدات على الشحن البري على كمية الحديد التي تدخل السوق من 30 طن حديد سابقا إلى 26 طن حالياً.

وإلى جانب هذه العوامل التي أثرت على سعر الحديد بالسوق المحلي، أشار حسونة إلى قوة الشيكل الإسرائيلي مقابل الدولار الأمريكي. 

الجدير بالذكر أن سوق الصلب في الصين، الأكبر في العالم على الإطلاق، ترسل إشارات تحذير متعددة، حيث أدى تباطؤ سوق العقارات وضعف نشاط المصانع إلى خفض الطلب المحلي هذا العام، حيث هبطت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات وتكبدت المصانع خسائر كبيرة، بحسب وكالة "بلومبيرغ".

وأضافت أن صناعة الصلب في الصين عانت من تراجعات مدمرة خلال الأزمة المالية العالمية في 2008- 2009، ومرة أخرى في 2015- 2016. وفي كلتا الحالتين حلت الأزمات في النهاية من خلال تحفيز ضخم، وهو احتمال يبدو بعيد المنال في 2024 وسط سعي الرئيس شي جين بينغ، إلى إعادة تشكيل الاقتصاد. 

 

 

 

 

Loading...