نحو 2500 دولار تكاليف إضافية على الحاوية الواحدة المشحونة براً في ظل الحرب
متابعة الاقتصادي- بثينة سفاريني- أدى تغير مسارات الشحن البحري وزيادة تكاليف الاستيراد إلى ارتفاع أسعار الأرز في السوق الفلسطينية منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وتعد سلعة الأرز "حبة طويلة" الأكثر انعكاساً في سعرها على المستهلك الفلسطيني، منذ بدء الحرب.
وانعكس سعرها على المستهلك في الأشهر الحالية مقارنةً بما قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بنحو 2 إلى 3 شواكل على كمية الـ5 كيلو من الأرز الحبة الطويلة، وفق ما أفاد به إبراهيم القاضي، مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني.
وأضاف القاضي لـ"الاقتصادي" أن المنافسة بين التجار في السوق المحلي قللت من هامش الارتفاع على المستهلك.
ولا يمكن شحن جميع السلع عبر الطريق البري مع الأردن، وبقي استيردها من خلال الشحن البحري، رغم تغير مساره في ظل الحرب.
ويعود ذلك وفقاً له إلى نوع السلعة والكمية المستوردة منها.
واستمر الاعتماد على الموانئ الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، في ظل الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن 300 يوم ولكن بصورة ضعيفة جداً وفق وصف القاضي.
وأشار مدير عام الإدارة العامة لحماية المستهلك في الوزارة إلى أن الشحن البري أيضاً ارتفع في ظل الحرب مقارنةً بما قبل 7 أكتوبر الماضي.
ولفت إلى تأخر وصول الحاويات إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن في ظل الحرب، حيث قد يضطر التاجر أحياناً أن ينتظر قرابة الأسبوع لوصول حاوياته.
وتتم آلية الشحن البري في الأوقات الحالية، من دبي مباشرةً إلى الأردن ومن ثم إلى الأراضي الفلسطينية، أو دبي مروراً بالكويت ولاحقاً إلى الأردن، بحسب القاضي.
ويدفع التاجر الآن تكاليف إضافية لم يكن يدفعها قبل الحرب، تقدر بـ 2500 دولار (معدل الزيادة على الحاوية الواحدة المشحونة براً عبر الأردن إلى الأراضي الفلسطينية بعد 7 أكتوبر)، وفق ما أفاد به إبراهيم القاضي.