الاقتصادي- عادةً ما يزداد قلق المواطنين من مدى توفر الاحتياجات الأساسية كالمواد الغذائية والأدوية في السوق المحلي، لا سيما في ظل الحرب الحالية والتخوف من توسع رقعتها.

وفي ظل مواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 10 شهور، والسيناريوهات المتوقعة للمرحلة المقبلة، أكد أيمن الخماش نقيب الصيادلة الفلسطينيين أنه لا يوجد نقص في الأدوية بشكل عام في سوق الضفة الغربية.

وأضاف في حديث مع "الاقتصادي" أن شركات الأدوية الوطنية تزود الصيدليات والمستودعات باحتياجاتها، إلى جانب عمل وكلاء الشركات الأجنية والموزعين الإسرائيليين في تزويد المؤسسات الصيدلانية بالضفة الغربية.

وبخصوص الأدوية المستوردة للسوق المحلي، قال نقيب الصيادلة إنه لا يوجد نقص فيها أيضا، وإن كان هذا الأمر فإنه لفترة محدودة.

وأشار إلى العوائق في عملية استيراد الأدوية في ظل الحرب، والمتمثلة في تأخير وزارة الصحة الإسرائيلية المعاملات من أذونات استيراد وتراخيص.

ويرجع ذلك إلى الظروف السياسية والحرب وتداعياتها على محدودية الموظفين على المعابر والموانئ، وفقاً لأيمن الخماش.

جدير بالإشارة إلى أن أرباح شركات الأدوية الثلاث في الضفة الغربية تراجعت خلال 2023 بنسبة 11% على أساس سنوي.

وبحسب إفصاحات الشركات الثلاث (بيت جالا، وبيرزيت، والقدس للمستحضرات الطبية) لبورصة فلسطين فقد بلغ صافي أرباحها في 2023 نحو 15.76 مليون دولار نزولاً من 17.73 مليون دولار في 2022.

لقراءة التفاصيل: فلسطين: 16 مليون دولار أرباح شركات الأدوية المدرجة في 2023

من جانبها، قالت وزارة الاقتصاد مؤخراً إن المخزون التمويني في المحافظات الشمالية يلبي احتياج المواطنين لمدة ستة شهور ومن سلعة الطحين لـ3 شهور.

وأضافت، أن سلسلة توريد السلع إلى السوق الفلسطينية مستمرة من مختلف السلع والأصناف، وهناك متابعة وتنسيق مع الموردين لأخذ الاحتياطات اللازمة فيما يخص الحفاظ على المخزون.