متابعة الاقتصادي- بثينة سفاريني-  أتلفت طواقم حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني نحو 96 طنا من المنتجات الإسرائيلية في السوق الفلسطيني نتيجة مقاطعتها وتلوثها، وذلك منذ بدء العام الجاري ولغاية اللحظة.

وشهدت الأراضي الفلسطينية حملات مقاطعة ضد المنتجات الإسرائيلية تزامناً مع الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال تجار في حديث سابق مع "الاقتصادي" إن المقاطعة هذه المرة ليست كسابقاتها، حيث امتدت لتشمل المنتجات الداعمة للاحتلال وليست الإسرائيلية فقط.

اقرأ أيضا: مقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الضفة.. هذه المرة ليست كسابقاتها

ووفق متابعة "الاقتصادي" لمنشورات وزارة الاقتصاد الوطني عبر فيس بوك، فقد نشرت في 3 تموز/ يوليو الجاري: نتيجة مقاطعة المواطنين للمنتجات الإسرائيلية، طواقم حماية المستهلك في مديرية وزارة الاقتصاد في محافظة بيت لحم أتلفت نحو 11 طنا من الحليب ومشتقاته غير الصالحة ومنتهية الصلاحية تم الإبلاغ عنها من قبل الشركة الموزعة. 

وأوضحت الوزارة حينها، بأن السبب الرئيس لتلف هذه الكميات هو عزوف المواطنين عن شراء المنتجات الإسرائيلية، ما تسبب في تلف الكثير من السلع.

ولمست هذا الأمر عبر جولاتها الميدانية على المحال التجارية، داعيةً المواطنين بأن يكون استهلاك المنتج الوطني أولاً. 

وفي منتصف حزيران/ يونيو الجاري، نشرت الوزارة عبر صفحتها: مقاطعة المواطنين للمنتجات الإسرائيلية وتلوثها يتسبب بتلف 85 طناً من هذه المنتجات جرى اتلافها خلال النصف الأول من العام الجاري.