متابعة الاقتصادي- يشهد قطاع السيارات في الضفة الغربية حالة من الركود في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتدعم أرقام رسمية حصل الاقتصادي عليها من وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية هذا التراجع الذي لم يسجل منذ جائحة كورونا في الأسواق.
وتراجعت نسبة السيارات المرخصة لأول مرة في سجلات وزارة النقل والمواصلات الفلسطيني منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أيار/مايو بنسبة 67% على أساس سنوي.
وحسب الأرقام فقد بلغ عدد السيارات المرخصة للمرة الأولى في سجلات الوزارة في أول 5 أشهر من العام الجاري 4492 سيارة مقارنة مع 14948 سيارة لذات الفترة من العام 2023.
وتشمل الأرقام الواردة في التقرير السيارات المستعملة المستوردة من الخارج والسيارات الجديدة الوكالة والمستوردة شخصيا وكذلك المحولة من إسرائيل.
ويقصد بالسيارات المرخصة للمرة الأولى تلك التي لم يسبق وأن سجلت لدى وزارة النقل من قبل أو حصلت على لوحة تسجيل فلسطينية.
ويوجد في الضفة الغربية أكثر من 320 مستورداً للسيارات المستعلمة وقرابة 40 وكالة للسيارات الجديدة بما فيها الكهربائي.
وفي سياق متصل توسع وكالات السيارات معارضها في مختلف مناطق الضفة الغربية على غرار "هيونداي فلسطين" والتي افتتحت معرض ومركز صيانة جديد في بيت ساحور بمحافظة ببت لحم
ويضم المعرض حسب ما أفادت الشركة لموقع الاقتصادي صالة مبيعات ومركز صيانة لسيارات (هيونداي-إم جي موتور-مجموعة "ستيلانتس" (فيات، وفيات بروفيشينال، وكرايسلر، وجيب، وألفا روميو، ودوج، ورام)
ويستورد تجار السيارات المستعلمة في الضفة الغربية مركبات بقيمة تصل لنحو 250 مليون دولار وبمعدل 20 ألف سيارة وفق تصريحات سابقة لنقابة مستوردي السيارات المستعملة.
ويقدر عدد السيارات المرخصة والقانونية والمشطوبة والإسرائيلية التي يقودها الفلسطينيون بمناطق الضفة الغربية بنحو نصف مليون سيارة وفق بيانات حديثة صادرة عن وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية.