متابعة الاقتصادي - تنتشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات وصحفات حول أحوال الطرق والحواجز في الضفة الغربية، لاسيما مع ازديادها في ظل الحرب على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والإغلاقات التي تشهدها بعض المناطق.
وتختنق الضفة الغربية اليوم بأكثر من 700 حاجز عسكري وبوابات وغيرها، ما جعل لصفحات مواقع التواصل أهدافاً جديدة، ربما غير مألوفة في دول أخرى، حول الطرق السالكة وما هي الحواجز المغلقة أو المفتوحة بين المدن والقرى.
وتؤثر هذه الحواجز على حركة المواطنين وتنلقهم، إلى جانب تأثيرها السلبي على الحركة الاقتصادية والتنقلات التجارية بالضفة.
تحدث "الاقتصادي" مع إحدى هذه الصفحات على موقع "فيس بوك" والمختصة بأحوال الطرق في الضفة لا سيما في منطقة القدس وضواحيها.
قال رامي عز، مؤسس الصفحة و"الجروب" على فيس بوك باسم "أحوال الطرق والحواجز قلنديا جبع حزما"، إلى جانب "جروب" آخر على تطبيق "واتس اب"، إن اهتمام المواطنين بمعرفة أحوال الطرق والحواجز ازداد في ظل الحرب.
وأضاف عز، وهو من سكان ضواحي القدس ويتنقل يومياً بين الطرق، أن هذا الاهتمام ترجم بارتفاع أعداد المتابعين والأعضاء على صفحة و"جروب" الفيس بوك.
وارتفع عدد المتابعين على صفحته من نحو 4 آلاف قبل 7 أكتوبر الماضي، ليصل اليوم إلى قرابة 9 آلاف.
أما "الجروب"، فارتفع عدد الأعضاء فيه من نحو 180 ألف عضو إلى غاية 200 ألف، وذلك فضلاً عن عدد الأعضاء على "جروب" واتس اب.
في السياق، قال الصحفي جهاد ياسين مؤسس صفحة "أحوال الطرق والحواجز - فلسطين" على فيس بوك، إلى جانب جروبات على أكثر من منصة، إن الاهتمام بأحوال الطرق لا يخص طبقة بالمجتمع دون أخرى، خاصةً أنها تمس الحياة اليومية للمواطنين ككل.
وأضاف لـ"الاقتصادي" أن الاهتمام بهذا الموضوع ازداد في ظل الحرب خاصةً الذين يتنقلون بين المناطق بالضفة أو بين المحافظة وقراها، كالمواطنين والتجار والعمال وغيرهم.
ويوجد على الصفحة الرسمية على فيس بوك، 151 ألف متابع، إلى جانب جروب (يحمل ذات الاسم ويتشارك عليه المواطنون أحوال الطرق).
وعلى منصات أخرى، هناك 4 "جروبات" على واتس اب، 3 منها للمواطنين والأخير للصحفيين، لتمكينهم من معرفة أحوال الطرق خلال تنقلهم لتغطية الأحداث.
ويضاف إلى ذلك، وفق جهاد ياسين، قناة على تلغرام لأحوال الطرق، مشيراً إلى أن جميع هذه المنصات أسست قبل 7 أكتوبر، لكن المتابعة والانضمام زاد في ظلها.