الاقتصادي - أفادت تقارير أن شركة فورد خفضت طلباتها من بطاريات السيارات الكهربائية (EV)، حيث تواجه الشركة خسائر كبيرة في التكنولوجيا وتقلص خططها للكهرباء.

بعد أن أعلنت شركة فورد الشهر الماضي أن وحدتها Model e الخاصة بتطوير وإنتاج السيارات الكهربائية تخسر أكثر من 100 ألف دولار لكل سيارة كهربائية مباعة، تعمل شركة صناعة السيارات الآن على خفض طلباتها من بطاريات السيارات الكهربائية، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر في تقرير بلومبرج يوم الجمعة.

وتقول المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن فورد لا تزال لديها شراكات مع موردي البطاريات، بما في ذلك SK On وLG Energy Solution وContemporary Amperex Technology Co. Ltd. (CATL).

وتتوقع شركة فورد خسائر تصل إلى 5.5 مليار دولار أمريكي في وحدة السيارات الكهربائية هذا العام، كما هو مفصل في تقرير أرباح الشركة للربع الأول من عام 2024.

ومضى الرئيس التنفيذي جيم فارلي، أيضًا ليقول إن الوحدة موديل e "هي العائق الرئيسي للشركة بأكملها في الوقت الحالي".

في وقت كتابة هذا التقرير، لم يكن من الواضح مدى قيام شركة فورد بتقليص طلباتها من بطاريات السيارات الكهربائية.

وتأتي التخفيضات كجهد أكبر من الشركة لتقليص برنامج السيارات الكهربائية لصالح المركبات التي تعمل بالبنزين والهجين، بدءًا من إعلان الشركة في أكتوبر أنها ستؤجل استثمارًا بقيمة 12 مليار دولار تقريبًا في السيارات الكهربائية.

في أبريل، أعلنت شركة فورد عن خطط لتأخير إطلاق سيارة كهربائية ذات ثلاثة صفوف، بالإضافة إلى سيارة بيك آب كهربائية، من الجيل التالي، على الرغم من حقيقة أن مبيعات السيارات الكهربائية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بالنسبة للشركة.

أوقفت الشركة أيضًا جميع شحنات F-150 Lightning مؤقتًا في فبراير، وركزت بدلاً من ذلك على توصيل إصدارات البنزين من الشاحنة إلى الوكلاء.

قامت شركة صناعة السيارات أيضًا بخفض قوتها العاملة في F-150 Lightning بحوالي الثلثين، مما يوفر للعمال المتأثرين خيار إعادة تعيينهم إلى موقع مختلف أو قبول حزمة التقاعد طوعًا.

استأنفت شركة فورد لاحقًا عمليات تسليم الشاحنة الكهربائيةفي أبريل، إلى جانب تقديم تخفيضات في الأسعار بقيمة 2000 دولار أو أكثر على العديد من تكوينات الشاحنة.