وكالات - الاقتصادي - نزلات البرد هي عدوى فيروسية تصيب الحلق والأنف، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والاحتقان وآلام الجسم الخفيفة والصداع والعطس والحمى.
ولتجنب الإصابة بنزلة برد حادة، أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني النصائح التالية:
استخدام مرطب الجو
تجفف الرطوبة المنخفضة الممرات الأنفية، مما يجعل من الصعب حبس الكائنات الدقيقة التي تستقر في الجيوب الأنفية والقضاء عليها، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالبرد. لذا حاول اقتناء جهاز مرطب للجو وحافظ على تشغيله عندما يكون الهواء جافاً.
قد يساعد المرطب في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية. تقول الدكتورة أمبر تولي من كليفلاند كلينك، إن الأغشية المخاطية الجافة في الأنف تمنع قدرة الجسم على اصطياد الجراثيم عند دخولها إليه.
تناول فيتامين د
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين (د) هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، مما يسبب السعال أو حكة الحلق أو انسداد الأنف. ربما لأن الخلايا تعتمد على فيتامين د لتنشيط استجاباتها المناعية. أظهرت بعض الدراسات أن تناول 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا قد يمنع التهابات الجهاز التنفسي".
يمكن الحصول على فيتامين (د) على شكل مكملات أو عبر تناول أطعمة مثل السلمون ولحم البقر وصفار البيض والحليب المدعم وعصير البرتقال والجبن والفطر.
حافظ على نظافة اليدين
يميل الإنسان إلى لمس وجهه كثيراً. وجدت دراسة صغيرة عام 2008 أن الإنسان قد يلمس وجهه بمعدل 16 مرة في الساعة. يعد هذا أمرًا خطيراً خلال موسم البرد والإنفلونزا، لأن ملامسة الأنف أو الفم بيدين ملوثتين قد يسمح للفيروسات والجراثيم بالانتقال إلى الجهاز التنفسي. لذا ينبغي الحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما جيداً بعد ملامسة الأسطح خارج المنزل.
تطهير الهاتف
الهاتف بيئة مثالية لتراكم الجراثيم والفيروسات. وجدت دراسة أجرتها جامعة أريزونا عام 2012 أن الهواتف المحمولة قد تحمل 10 أضعاف كمية البكتيريا التي قد تحملها مقاعد المرحاض.
لتطهير هاتفك، تقترح آبل استخدام مناديل مطهرة تحتوي على نسبة كافية من الكحول، أو استخدام مواد مطهرة أخرى، مع الحرص على عدم استخدام مواد قد تتسبب بالتلف للهاتف.
الاسترخاء
يمكن للشعور بالإرهاق أن يمهد الطريق للإصابة بنزلة برد، لأن الإجهاد يدفع جسمك إلى ضخ كميات زائدة من الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يضعف قدرة جهازك المناعي على مكافحة العدوى. ومن هذا المنطلق ينبغي تجنب الإرهاق والحصول على وقت للاسترخاء وممارسة اليوغا أو التأمل، أو الذهاب في نزهة يومية في الطبيعية، والقيام بنشاطات مريحة للأعصاب.