وكالات - الاقتصادي - مع ظهور طفرات جديدة لفيروس كورونا، يعتقد الخبراء أن استخدام كمامتين يمكن أن يؤمن حماية مضاعفة ضد التقاط العدوى بالفيروس.

ويقول الدكتور أنتوني فوسي لصحيفة هافينغتون بوست إن الفيروسات الجديدة أكثر قدرة على الارتباط بخلايانا، لذا فكلما زاد عدد الطبقات التي تغطي أنوفنا وأفواهنا، قل احتمال تعرضنا للجزيئات الفيروسية التي يمكن أن تصيب الخلايا، وقد تساعد الكمامتان في إنشاء درع أقوى بيننا وبين الفيروس.

وفيما يلي بعض النصائح حول كيفية ارتداء كمامتين للوقاية من فيروس كورونا:

اختر كمامتين تحتويان على طبقات كافية وفلتر للهواء
قال توماس دوسينسكي، مدير علم الأوبئة في كلية ريتشارد إم فيربانكس للصحة العامة بجامعة إنديانا "كلما زاد عدد الطبقات، زادت الحواجز التي يمكنك وضعها بينك وبين الفيروس، وسيؤمن ذلك الحماية المطلوبة".

ويوصي دوسينسكي بقناع N95 الذي يعتبره المعيار الذهبي من حيث الحماية، وإذا تمكنت من الحصول على هذا القناع ومضاعفته بقناع جراحي، فستحصل على درع فعال ضد الجزيئات الفيروسية.

وتعتبر الكمامت الجراحية رائعة لحمايتك وحماية الآخرين من قطرات الجهاز التنفسي الكبيرة، ولكن نظرًا لأنها فضفاضة، فهي ليست مضمونة في إبعاد جميع الجسيمات الصغيرة المتطايرة، وإذا كانت الكمامة الجراحية مرتخية، فحاول ربطها بشكل جيد خلف الأذن لإبقائها مشدودة.

ضع قناع تنقية الهواء أولاً ثم غطه بقناع آخر
يجب أن تبدأ بوضع القناع الذي يتمتع بأكبر إمكانيات ترشيح، مثل N95 أو KN95 أو القناع الجراحي المجهز جيدًا. تأكد من أن القناع مشدود بإحكام على وجهك، مع عدم وجود فجوات في القناع على طول جوانب وجهك حيث يمكن أن يتسلل الهواء الملوث.

وتشير البيانات إلى أن بعض الكمامات القماشية قد لا تكون واقية كما كنا نأمل في السابق، لذلك قد يكون من الأفضل استخدام كمامة من القماش متعدد الطبقات أو قناع جراحي آخر.

وبشكل عام، كلما زادت طبقات الكمامة كان ذلك أفضل لك ولمن حولك، حيث وجدت الدراسات أن الأقنعة ذات الطبقات المتعددة يمكنها حجب 50% إلى 70% من القطرات الصغيرة. وعندما يتعلق الأمر بكمامات القماش، تشير الدلائل إلى أن الأفضل أن تكون مجهزة بثلاث طبقات من القماش المنسوج بإحكام. وتأكد من اختيار الكمامات القابلة للتنفس بدون صمامات.

وينصح الخبراء بعدم استخدام الكمامة ذات الصمام أو الفتحة، حيث لا تحتوي هذه الأقنعة على فتحة يمكن للفيروس أن ينتقل من خلالها فحسب، ولكن الفتحة تركز كمية الفيروس الخارج من الكمامة، مما قد يعرض الآخرين للخطر.

نقلا عن العربية