وكالات - الاقتصادي - هل للسعادة رائحة يُمكن استنشاقها؟ يبدو أنها كذلك! فقد تبيَّن أن بعض الروائح العطرية قادرة على رفع مستويات هرمون الأندروفين المسؤول عن تحسين مزاجك وشعورك بالبهجة!
وجدت بعض الأبحاث أن رائحة الصنوبر المرتبطة عادةً بفصل الشتاء تُقلل من التوتر. الدراسة التي أُجريت في جامعة كيوتو اليابانية لمعرفة آثار أخذ نزهة تُعرف باسم “شينرين يوكو” أو “الاستحمام في الغابة”، وجدت أن الاكتئاب والقلق ينخفضان بشكلٍ كبير لدى المُشتركين الذي ساروا عبر غابات الصنوبر في المنتشرة في أنحاء البلاد.
كشفت بعض الدراسات أن الرائحة المُنبعثة من الحمضيات كالليمون على وجه الخصوص تُقلل من التوتر وتترك انطباعًا إيجابيًا على الآخرين. وعادةً ما نميل إلى شراء منتجات التنظيف بالحمضيات كون رائحتها مرغوبة ومُنعشة وترتبط بالنظافة.
عادةً ما ترتبط رائحة كريم واقي الشمس بالعُطل الصيفية والشاطئ. هذه الذكريات تزيد من الطاقة الإيجابية كما وتُعزز من الشعور بالاسترخاء.
وجد باحثون في أستراليا أن مادة كيميائية تصدر من العشب المجزوز حديثًا تُعطي شعورًا بالاسترخاء والسعادة. حتى أن بعض شركات العطور استفادت من هذه الدراسة بإنتاج عطور برائحة العشب!
من منا لا يشعر بالسعادة عند استنشاق الورود؟ جميعًا كذلك، لكن بعض أنواع الورود ترتبط بالشعور بالفرح والاسترخاء مثل اللافندر والياسمين على وجه الخصوص. وثبُت علميًا قدرة رائحة اللافندر على تخفيف الاكتئاب والأرق.
دراسات مختلفة أثبتت أن لإكليل الجبل قدرة على تضخيم قوة الدماغ. كما وُجد أن رائحة إكليل الجبل تُعزز من قدرة المُشاركين على تذكر أحداث مختلفة ومهام معقدة، ويُمكن أن تكون وسيلة لعلاج فقدان الذاكرة.
ورقة صغيرة قادرة على تعديل مزاجك وتحفيز العقل والجسم. أظهرت بعض الدراسات أن استنشاق رائحة النعناع مرتبط بتحسين الأداء الرياضي والتنفس.
إن كُنت من محبي رائحة بودرة الأطفال، فلعل ذلك بسبب أنها تُشعرك بالحنين للماضي وتُذكرنا بالشعور بأمان وسلامة الأطفال. كما وأن هذه الرائحة تسترجع ذكريات الطفولة لديك.