رام الله - متابعة الاقتصادي - تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، مقاطع فيديو تظهر رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري، في مدينة القدس.
المصري الذي قال ناشطون أنه قدم للمدينة، بهدف مشاركة القنصلية الفرنسية في يومها الوطني، تعرض للمضايقه من طرف شبان غاضبين على الوضع الحالي الذي آل له المسجد الأقصى.
ووضعت قوات من شرطة الاحتلال بوابات الكترونية، على مداخل المسجد الأقصى المبارك، في أعقاب مقتل جنديين إسرائيليين على يد ثلاثة شبان، الجمعة، استشهدوا في العملية.
ويعد المصري، من أبرز رجال الأعمال المطالبين بتعزيز الاستثمارات الفلسطينية والعربية في مدينة القدس، وهو مشارك رئيس في صندوق ووقفية القدس وعضو مجلس إدارة فيها.
صندوق ووقفية القدس، هي مؤسسة تنموية مستقلة وجدت لخدمة القدس، ويسعى لدعم وتمكين صمود القدس والمقدسيين وتنمية القطاعات المرتبطة بذلك والعمل على حماية العقارات والأراضي، وبناء وقفيات من خلال استثمارات مختلفة للوصول إلى الديمومة في دعم القدس حفاظا على عروبتها وهويتها الوطنية.
منيب المصري في سطور
ولد عام 1934، وهو رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للتنمية والاستثمار باديكو القابضة، وعضو مؤسس في عدد من الشركات، مثل مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، وسوق فلسطين للأوراق المالية.
المصري، عضو مؤسس ورئيس مجموعة إدجو، وعضو مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القدس للتنمية والاستثمار (جيديكو)، وعضو مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة المركز العربي الطبي في الأردن.
أما سابقًا فقد كان زير الدولة للشؤون المالية وإعادة الإعمار في السلطة الوطنية الفلسطينية، ووزير الأشغال العامة في الحكومة الأردنية، ورئيس شركة فيليبس للنفط، ورئيس المكتب الإقليمي لشركة فيليبس للنفط في بيروت، ونائب رئيس مجلس إدارة البنك العربي، وعضو مجلس إدارة سلطة النقد الفلسطينية.
وكان قد تخرج بدرجة الشرف من جامعة تكساس في الولايات المتحدة عام 1955، ويحمل شهادة في الجيولوجيا البترولية، وفي عام 1956 حصل على درجة الماجستير في الجيولوجيا والحوكمة من جامعة سل روز – تكساس.