الاقتصادي- أطلق اتحاد الصناعات الغذائية اليوم الأربعاء في مدينة رام الله، تحت رعاية وزير الاقتصاد الوطني د. جواد ناجي، مشروع تدريب وتوظيف الخريجين في قطاع الصناعات الغذائية، وبالتعاون مع مؤسسة الشباب الدولية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والذي يستهدف 120 خريجاً وخريجةً، بحضور ممثلي الشركات والصناعيين والخريجين، والوزارات المعنية.

 

وأكد الوزير ناجي على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الفلسطينية لتنفيذ برامج توفر فرص عمل للخريجين، وآخرها "برنامج تشغيل الخريجين" الذي أطلقه رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، والذي سيستهدف في مراحله الأولى مايقارب 3 آلاف فرصة عمل من مختلف التخصصات.

 

وشدد الوزير على السياسات التي اتخذتها الحكومة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطني، والترويج له، من خلال المعارض الدولية والفعاليات الاقتصادية، وإبرام الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع بلدان العالم، لافتاً إلى مساهمة قطاع الصناعات الغذائية في الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الماضي بما نسبته 12% - 13%، مشيراً إلى أهمية دعم البرنامج، مؤكداً على الشراكة مع القائمين على البرنامج.

 

بدوره أشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد بسام ولويل إلى أهمية البرنامج في تحديد متطلبات قطاع الصناعات الغذائية من الخريجين، ورسم خطة مستقبلية للشراكة بين الاتحاد والجامعات والقائمين على المشروع، لتحديد احتياجات القطاع وتوفير التخصصات المطلوبة بمستويات مهارية عالية، مبيناً دور قطاع الصناعات الغذائية الذي يشغل حوالي 15 ألف عامل، وبحجم استثمارات يقارب 650 مليون دولار، لافتاً إلى التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع وتحد من نموه وتطوره.

 

ونوه ولويل للجهود التي يبذلها وزير الاقتصاد الوطني للرقي بالصناعة الفلسطينية وتعزيز قدرتها التنافسية ورفع حصته في الأسواق المحلية والخارجية، ودور مؤسسة الشباب الدولية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في إنجاح المشروع.

بدوره أعرب ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بوب دافيدسون عن سعادته لإطلاق المشروع ودوره في توفير فرص العمل للخريجين، وتعزيز قدراتهم في مجال الصناعات الغذائية، مبيناً مجموعة البرامج المنفذة من قبل الوكالة لذلك.

 

من جانبه بيّن مدير مؤسسة الشباب الدولية د. محمد المبيض للشراكة الحقيقية في المشروع والتي تضم الحكومة الفلسطينية وأصحاب الشركات والخريجين، لافتاً إلى آلية عمل المؤسسة لتنفيذ المشروع،  والاستفادة من خبراتها، وأهمية تمكين الخريجين من إقامة أعمال تجارية خاصة بهم.