أظهرت دراسة أجراها معهد "نيلسن ميوزيك" حول مبيعات ألبوم أديل الجديد القياسية أن أحد أسرار نجاح الفنانة البريطانية الكبير عائد إلى سن معجبيها، إذ إن الكثير منهم في الخمسين أو الستين من العمر.

وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين اشتروا الألبوم ينتمون "إلى فئة عمرية تهمل عادة من قبل أوساط الترفيه التي تركز على عنصر الشباب".

ففي الولايات المتحدة كان محبو الموسيقى الذين اشتروا ألبوم "25" خلال أسبوعه الأول يميلون بنسبة 36% إلى أن يكونوا بين سن 55 و64، مقارنة بمعدل عمر الأميركيين.

وكان هؤلاء على الأرجح أكثر ثراء، إذ كانت فرصة أن تكون مداخيل أسرتهم تزيد عن 100 ألف دولار في السنة، أكثر بالثلثين مقارنة مع معدل الأميركيين.

إلا أن الدراسة لم تشمل الأشخاص الذين اشتروا الألبوم عبر متجر "آي تيونز" الذي هم على الأرجح أكثر شباباً.

وكانت "نيلسن ميوزيك" أفادت الخميس أن خمسة ملايين نسخة من ألبوم "25" بيعت في الولايات المتحدة منذ صدوره في 20 نوفمبر.

وهو الألبوم الأول الذي يتجاوز الخمسة ملايين نسخة خلال السنة نفسها منذ ألبوم أديل السابق "21" الذي طرح في العام 2011.

واختارت المغنية البريطانية ألا تطرح ألبومها عبر منصات البث الموسيقي التدفقي مثل "سبوتيفاي" ما دفع المعجبين بها إلى شراء الألبوم.