تبنت الإكوادور فكرة، على غرار فنادق الصحراء للابتعاد عن أجواء وصخب المدن, تتمثل في إقامة فنادق (5 نجوم) وسط غابات ممطرة بهدف الاسترخاء.
ويوجد قرب كيتو عاصمة الإكوادور في قلب الغابات الممطرة، فندقاً يقدم تجربة فريدة تجمع بين الحفاظ على البيئة وتقديم كل وسائل الاسترخاء للنزلاء كل هذا على خلفية خدمة من طراز الخمس نجوم.
ويقع فندق "ماشبي" في وسط محمية طبيعية للطيور والحيوانات النادرة تبلغ مساحتها قرابة 1200 هكتار ويقدم لنزلائه فرصة لا تتكرر لتقاسم الفضاء مع 400 نوع من الطيور والحيوانات والزواحف.
ويقوم المفهوم العام للفندق في المقام الأول على حماية الغابة والحفاظ على النظام البيئي الممتد على مساحة المحمية التي تبلغ 1200 هكتار.
وقد تم بناء الفندق مع نوافذ زجاجية كبيرة وغرفة طعام مطلة على مناظر بانورامية للغابة، حيث يمكن للنزلاء التمتع بالطبيعة من جميع زوايا الفندق الذي يطل على الغابات الكثيفة.
ومهمة الحفاظ على هذا النظام البيئي الفريد والثمين تقع على عاتق كارلوس موروتشيز عالم الأحياء المقيم في الفندق، والذي يقول إن معظم المخلوقات خجولة ولهذا وضعت كاميرا لتسجيل تحركاتها.
وأضاف موروتشيز "في الواقع ، حصلنا من خلال الكاميرات على معلومات بشأن كثافة الحيوانات في المنطقة، وانتشارها وتنقلها، حيث إنه يصعب رؤيتها وهي أفضل طريقة للاقتراب منها".
وتشعرك البيئة الإيجابية للعيش وكأنك تعيش في الطبيعة، مع توافر وسائل الراحة المنزلية، توازن مثالي بين هذه المنظومة البيئية و تواجد الراحة المثالية.
وتمثل البيئة غابة من التنوع الحيوي الموجود حول الفندق، وتساعد على معايشة النباتات والحيوانات إضافة الى مزيج من الطبيعة والرفاهية وتنوع في طرق للاسترخاء حيث تتوافر غرف للاستحمام بالماء الساخن وغرف للتدليك.