.jpeg)
الاقتصادي - غزة - رصدت عدسة الاقتصادي قيام رافعات خاصة بنقل مكعبات اسمنتية كبيرة الحجم من الموقع العسكري المسمي بـ "الحشاشين" التابع لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في رفح، وذلك لصالح الميناء البحري الجديد الجاري إنشاؤه في منطقة البيدر بمدينة غزة.
ورصد مراسل الاقتصادي، تواجدت شاحنات عليها رافعات تابعة لشركة فلسطينية مكلفة بالعمل ضمن الاستعدادات الجارية لتوفير متطلبات إنشاء الرصيف البحري، داخل الموقع العسكري الذي أقيمت فيه مخيمات للنازحين، بينما شوهدت شاحنات أخرى بمناطق متعددة من جنوب ووسط القطاع تحمل مكعبات وتتجه لموقع الرصيف البحري مباشرة بالتنسيق مع قوات الاحتلال.
وأعلن اتحاد المقاولين الفلسطينيين – فرع محافظات غزة، رفضه "التعاون مع قوات الاحتلال باعتبار ذلك عملا مشبوها وتحت أي مسميات"، مطالبا الشركات بتوخي الحيطة والحذر وعدم الهرولة وراء عقود مشبوهة وبإغراءات مادية كبيرة، وفق وصفه.
وبينما حذر الاتحاد في بيان بالخصوص "أي شركة من الوقوع في هذا المستنقع"، هدد باتخاذ موقف حازم من هذه الشركات.
كانت مؤسسة المطبخ المركزي العالمي أعلنت توقيعها عقودا مع بعض شركات المقاولات لإنشاء لسان بحري جنوب مدينة غزة، بذات الموقع الذي خصص للميناء الذي خطط لإنشائه بعد قدوم السلطة الفلسطينية إلى القطاع عام 1994 وفق اتفاق أوسلو.
وإنشاء اللسان البحري بغزة مخصص لنقل المساعدات وفق ما أعلنت الإدارة الأمريكية وبمراقبة وإشراف الاحتلال الإسرائيلي.
