الاقتصادي - نجحت شركة فولفو كارز السويدية في تقليل زمن شحن بطاريات الجيل الجديد لسياراتها الكهربائية بما يتراوح بين 15 و30% عن السيارات الحالية بفضل استخدام نظام جديد لإدارة الطاقة في البطارية باسم "الشحن التكيفي".
وهذا يعني أن السيارة التي تحتاج حالياً إلى 30 دقيقة لإعادة شحن بطاريتها ستحتاج إلى 21 دقيقة فقط مع التكنولوجيا الجديدة، وهي عبارة عن برنامج كمبيوتر، دون تغيير في محتوى البطارية نفسها.
ورغم أن التكنولوجيا الجديدة مازالت في مراحلها الأولى، ولم تدخل حيز الإنتاج التجاري، تقول شركة بيرث تكنولوجيز المطورة لها إن فولفو أكدت صلاحيتها على نطاق واسع.
وأعلنت فولفو الاستثمار في بيرث تكنولوجيز الناشئة الموجود مقرها في لندن من خلال ذراعها الاستثمارية فولفو كارز تك فاند.
وتقلل التكنولوجيا الجديدة مخاطر الظاهرة المعروفة باسم غطاء الليثيوم التي تحدث عندما تتراكم رواسب الليثيوم على أسطح أقطاب الأنود في البطارية، مما يعيق عملية إعادة الشحن.
وتقول فولفو إن تحسينات زمن إعادة الشحن ستستمر طوال دورة حياة البطارية دون أن تؤثر على سلامتها.
ولم تكشف فولفو المملوكة لمستثمرين صينيين عن الطرز المستقبلية التي سيتم تزويدها بالتقنية الجديدة، وقالت إنها ستستخدمها في الجيل القادم من السيارات وتتوافق مع المعدات التي تطورها فولفو لها. وقد لا يشمل ذلك السيارات الكهربائية الموجودة حالياً مثل فولفو إي.إكي 30 وإي.إكس90 والمنتظر طرحهما في وقت لاحق من العام الحالي، في حين من المحتمل تعديل الطرز المستقبلية لتتوافق مع التكنولوجيا الجديدة.
كما أشارت فولفو إلى الفوائد البيئية للتقنية الجديدة، حيث ستقلل الحاجة إلى استبدال حزم البطاريات على فترات متقاربة، وهو ما يساعد في الحد من استنزاف الموارد المعدنية والكيماوية المستخدمة في صناعة البطاريات.