الاقتصادي- غزة - محمد سليمان- يحل شهر رمضان على قطاع غزة هذا العام وأهله في أسوأ أحوالهم المعيشية والاقتصادية جراء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ قرابة خمسة أشهر.
ويظهر الجوع كأبرز واقع معيشي يحياه الغزيون بالتزامن مع حالة النزوح التي تشمل كل سكان القطاع تقريبا المتكدسين في رفح ومواصي خان يونس جنوبا ودير البلح في الوسط، فضلا عن حالة الحرمان المتفاقمة من عدم القدرة على توفير الحد الأدنى من مستلزمات العائلات النازحة بالخيام وغيرها خلال شهر رمضان نتيجة حالة الفقر والعوز المتفشية.
ويشتكي نازحون من عدم قدرتهم على توفير إفطار وسحور اليوم الأول من الشهر الفضيل كونهم في حالة تعطل عن العمل منذ بدء الحرب وتكاد تكون فرص العمل معدومة بمناطق النزوح، مبدين غضبهم من عجز المؤسسات الأممية والمحلية عن تقديم مساعدات غذائية تكفي أبنائهم.