الدجاج واللحوم المجمدة.. بديل شحيح للغاية لنازحي جنوب قطاع غزة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
8:23 صباحاً 25 شباط 2024

الدجاج واللحوم المجمدة.. بديل شحيح للغاية لنازحي جنوب قطاع غزة

الاقتصادي - مواصي خانيونس – محمد سليمان - أدى نفاد الدجاج والديك الرومي (الحبش) والارتفاع غير المسبوق في أسعار اللحوم الطازجة الشحيحة (الأبقار والأغنام) إلى توجه النازحين جنوب قطاع غزة إلى البحث عن بدائل أخرى، متمثلة في اللحوم المجمدة، التي لا تتوفر سوى لأعداد محدودة للغاية من النازحين.

وأفاد مراسل "الاقتصادي" أنه يتم توفير هذه اللحوم عبر تجار فلسطينيين يستوردونها من مصر، بينما تشرف وزارة الاقتصاد بغزة على نقاط بيعها المنتشرة في رفح ومواصي خانيونس ودير البلح. لكن الكميات المحدودة منها تحرم الغالبية العظمي من النازحين من الحصول عليها.

ويقول نازحون لمراسلنا، إنهم يقفون لساعات أمام بعض نقاط التوزيع دون الحصول على مبتغاهم من الدجاج الكامل أو المقطع أو اللحوم، فيضطرون لشرائها بأضعاف سعرها الأصلي من السوق.

وتباع الدجاجة بـ 70 شيكلاً بينما سعرها عبر نقطة التوزيع 25 شيكلاً. 

وتعصف بالغزيين أزمة حادة ومركبة، ناجمة عن شح السيولة والارتفاع المهول في الأسعار ضربت بقوة كل تفاصيل الحياة اليومية، نتيجة الحرب الإسرائيلية التي أوقفت عجلة الاقتصاد وتسببت في "شلل" شبه في القطاع الصغير، الذي يعاني غالبية سكانه (2.2 مليون نسمة) من معدلات هائلة في الفقر والبطالة.

يؤكد النازحون أنهم لا يستطيعون شراء لحم العجل الطازج الذي يبلغ سعر الكيلو الواحد منه 140 شيكلا بينما سعر لحم الضأن للكيلو الواحد 120 شيكلا، مطالبين بتوفير كميات كافية ليتمكن الجميع من الحصول على اللحوم التي حرموا منها طوال أشهر الحرب.

وتقدر منظمات دولية أن الحرب تسببت في نزوح 80% من سكان القطاع، يقدر عددهم بنحو مليون و600 ألف نسمة، أكثر من مليون منهم يقيمون في مراكز إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومدارس حكومية ومرافق عامة.

ومنذ بداية العدوان، تغلق إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، وكان يمر عبره قبل اندلاع الحرب حوالي 500 شاحنة باحتياجات مختلفة، إضافة إلى كميات تكفي استهلاك سكان غزة اليومي من الوقود وغاز الطهي.

وكان"برنامج الأغذية العالمي" قد قال خلال هذا الشهر إن جميع سكان قطاع غزة "يعانون من مستوى غير مسبوق من الظروف الشبيهة بالمجاعة، ويجد حوالي 550 ألف شخص أنفسهم يواجهون انعدام الأمن الغذائي الكارثي".

كشف تقرير أصدرته "مجموعة التغذية العالمية" في 19 الشهر الجاري، بعنوان: "تحليل الوضع الغذائي في غزة"، أن فحوصات التغذية، التي أجريت في الملاجئ والمراكز الصحية في شمال القطاع، أظهرت "أن 15.6% من الأطفال دون سن الثانية، أو 1 من كل 6 أطفال، يعانون من سوء التغذية الحاد، ويعاني ما يقرب من 3%، من بين هؤلاء، من الهزال الشديد، وهو الشكل الأكثر فتكاً من سوء التغذية، والذي يعرض الأطفال الصغار لخطر المضاعفات الطبية والوفاة إذا لم يتلقوا العلاج الطارئ".

ووجدت فحوصات غذائية مماثلة أجريت في رفح في الجنوب، حيث كانت المساعدات متاحة بشكل أكبر، "أن 5% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد". 

 

Loading...