قالت وسائل إعلام عالمية إن محتالاً هارباً من السجن في جمهورية التشيك تمكن من الحصول على وظيفة خبير اقتصادي في متحف مجاور لوزارة الداخلية، لكنه عاود نشاطه القديم وسرق نحو عشرة ملايين كرونة، أي ما يعادل 500 ألف دولار.
وأكدت قناة تلفزيون نوفا أن الشرطة حاولت القبض على فلاديمير بروكوب في مكتبه بالمتحف الوطني الزراعي لكنه هرب عبر قاعات عرض المتحف، مستخدماً درج مخرج الطوارئ قبل أن يستقل سيارة أجرة.
وقال المتحدث باسم المتحف لوبومير مرسيك: "كان فلاديمير رجلاً عادياً بل مطيعاً، ولم يعتقد أحد أنه محتال من طراز عالمي".
وتبلغ الأموال المسروقة نحو ثلث الميزانية السنوية للمتحف، وعثر على معظمها في أكياس بلاستيكية بشقة بروكوب.
وحصل بروكوب على الوظيفة في المتحف من خلال هوية مزيفة بعد أن قدم نفسه على أنه خبير اقتصادي محنك، ولم يرد أحد على الاتصالات بهاتفه الذي ظل رقمه مدرجاً على موقع المتحف على الإنترنت.
وقالت وكالة الأنباء التشيكية إنه فر من السجن في يونيو، حيث كان يقضي عقوبة عن اختلاس عشرة ملايين كرونة من فرع الكنيسة الإنجيلية في براغ التي كان يتولى إدارة تبرعاتها الأجنبية.