متابعة الاقتصادي - تواصل إسرائيل ضغطها على دول العالم لوقف دعم وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بزعم مشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وحتى تاريخ اليوم 31 كانون الثاني/يناير، فإن 17 دولة في العالم -بقيادة أكبر ممولين "الولايات المتحدة وألمانيا"- عقلت دعمها المالي للوكالة الأممية بناءً على المزاعم الإسرائيلية.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.
وفي سياق متصل وقعت نحو 21 منظمة دولية بينها "أنقذوا الأطفال" و"أوكسفام" و"كاريتاس الدولية" و"أطباء العالم" مذكرات تطالب هذه الدول بإعادة التمويل للوكالة.
وتأسست "الأونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
وتعد الوكالة بمثابة شريان حياة لنحو 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني فيما تقدم خدماتها لنحو مليون و200 ألف لاجئ في قطاع غزة.
وتشير تقارير شبه رسمية أن الفلسطينيين يمثلون الغالبية العظمى من موظفي الوكالة البالغ عددهم 31 ألف موظف، في حين تبلغ ميزانية الوكالة السنوية قرابة 1.2 مليار دولار
ومنذ السابع من أكتوبر قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 25 موظفاً يعملون لدى الاونروا، في حين وصل عدد الشهداء في القطاع أكثر من 26 ألف شهيد حتى تاريخ اليوم الأربعاء.